البصرة: احتكاك بين متظاهرين والأمن
حسم 5 وزارات من أصل 8 شاغرة في حكومة عبدالمهدي
تظاهر العشرات من العاطلين عن العمل في البصرة، أمس، للمطالبة بتنفيذ وعود سابقة لتوظيفهم. وقالت مواقع عراقية محلية، إن العشرات من العاطلين عن العمل تظاهروا، أمس، قرب بوابة حقل غرب "القرنة2" في البصرة، للمطالبة بتنفيذ وعود سابقة بشأن توظيفهم، مضيفة أن احتكاكا حصل بين المتظاهرين والقوات الأمنية التي حاولت منعهم من الدخول.إلى ذلك، يبدو أن الموعد الذي حددته رئاسة مجلس النواب غداً الثلاثاء للتصويت على مرشحي الوزارات الثماني المتبقية من تشكيلة حكومة رئيس مجلس الوزراء عادل عبدالمهدي، قد يتأجل مرة اخرى، بسبب الخلافات بين القوى السياسية التي يمكن أن تطير النصاب.
وقال عبدالسلام المالكي، النائب عن ائتلاف دولة القانون بزعامة نوري المالكي، أمس "هناك 5 أسماء من أصل الـ8 المتبقية تم التوافق عليها بشكل كامل، وتبقت وزارات الداخلية والدفاع والتربية، حيث إنه بحال لم يحصل توافق عليها سيأتي عبدالمهدي باسم مرشحين اثنين لكل وزارة منها، وبحال عدم تمرير الأول سيعرض الاسم الآخر للتصويت ويتم التمرير بالأغلبية". وأضاف المالكي أن "عبدالمهدي التقى بـ 15 مرشحاً لوزارة الدفاع، وتم حصر الترشيحات بمرشحين اثنين سيتم المجيء بهما إلى جلسة التصويت بنهاية الأسبوع الحالي".وطالب منصور البعيجي، النائب عن تحالف البناء بزعامة هادي العامري، رئيس الوزراء بالإسراع في استكمال حكومته، وقال إنه "في حال عدم حضور عبدالمهدي الى مجلس النواب ويقدم ما تبقى من اسماء لإكمال كابينته الوزارية فإن هذا الأمر سيفقد الثقة بين مجلس النواب والحكومة"، مضيفاً أن "ذلك سيعجل بانهيار حكومته".ودعا البعيجي عبدالمهدي الى "عدم التأثر بأي ضغوط، ويحضر الجلسة المقبلة، ويقدم المرشحين ويضع الكرة في ملعب مجلس النواب للتصويت".بدوره، أكد كاظم الشمري رئيس الكتلة النيابية لائتلاف الوطنية بزعامة اياد علاوي، أمس، تسمك ائتلافه بمرشح وزارة الدفاع الوحيد فيصل فنر الجربا، مشيرا إلى أن قبول محكمة التمييز الاتحادية أمس الطعن المقدم من الجربا على قرار هيئة المساءلة والعدالة أعطى الدليل القاطع على حيادية واستقلالية القضاء.وأشار فلاح الخفاجي، النائب عن ائتلاف النصر بزعامة رئيس الوزراء السابق حيدر العبادي، إلى ائتلافه منح عبدالمهدي الحرية الكاملة باختيار مرشحي الوزارات، بشرط عدم الإتيان بوزراء "متحزبين".