برعاية رئيس مجلس الوزراء سمو الشيخ جابر المبارك، ممثلاً بوزير التجارة والصناعة خالد الروضان، أقامت شركة الاتصالات الكويتية VIVA، أمس، حفلا بمناسبة مرور 10 سنوات على تأسيسها وانطلاقتها في سوق الاتصالات الكويتي.

Ad

مساهمات عديدة

وقال الوزير الروضان، في تصريحات للصحافيين على هامش الاحتفال، إن شركة فيفا قدمت المساهمة الفنية والاستثمارية والاجتماعية أيضا في كثير من المجالات المختلفة، منذ بدأت العمل في السوق الكويتي.

وأضاف: نتمنى للشركة التوفيق خلال العقد المقبل، وأن يكون تطويرا لإنجازاتها، لافتا الى أن هناك استثمارات لشركة stc عملت على خلق روح المنافسة في السوق المحلي بين الشركات الثلاث العاملة في مجال الاتصالات.

من جانبه، ألقى الرئيس التنفيذي في شركة فيفا، المهندس سلمان البدران كلمة خلال الحفل قال فيها: نحتفل معا اليوم بمرور عقد من الزمن على قصة نجاح، بدأت في 3 ديسمبر عام 2008، بشراكة بين حكومة الكويت وشركة الاتصالات السعودية STC، أثمرت شركة اتصالات كويتية اسمها «VIVA».

تحديات ومنافسات

وأضاف: 10 سنوات مضت، خضنا خلالها العديد من التحديات والمنافسات، وحصدنا العديد من الإنجازات بجهود أعضاء «عائلة VIVA» من مجلس إدارة وإدارة تنفيذية وموظفين، وثقة عملائنا الذين كانوا الملهم الأساسي لنا، لنصبح صرحا رائدا في عالم الاتصالات يقدم خدمات اتصالات مبتكرة ذات معايير عالمية.

وتابع قائلا: تفخر VIVA اليوم بأنها تساهم كشركة اتصالات في بناء ونهضة الكويت وإثراء وتطوير بنيتها التحتية، والانضمام إلى منظومة العمل مع بقية الشركات والقطاعات والمؤسسات لإنجاز الرؤية السامية لسمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد بشأن تحويل الكويت مركزا ماليا وتجاريا «الكويت 2035».

ووجّه البدران في ختام كلمته الشكر الى حكومة الكويت على تقديم جميع التسهيلات والدعم لنجاح هذا الاستثمار، وإلى جميع شركاء فيفا من شركات ومؤسسات ومكاتب وجميع من ساهم في بناء VIVA.

نجاح وإبداع

من جهته، قال رئيس مجلس الإدارة الرئيس التنفيذي للهيئة العامة للاتصالات،

م. سالم الأذينة: بداية يطيب لنا أن نكون اليوم هنا لنشارك إخواننا في شركة الاتصالات الكويتية VIVA، إحدى شركات الاتصالات الرائدة في الكويت، هذه المناسبة السعيدة بإنجازها 10 سنوات من النجاح والإبداع في عالم الاتصالات.

وأضاف: لقد أثبتت VIVA احترافيتها في العمل بقطاع الاتصالات خلال السنوات العشر السابقة، حيث سخرت كل إمكاناتها البشرية والتقنية للرقي بهذا القطاع الحيوي، إلى جانب كافة الشركات العاملة في السوق الكويتي، فبتنا في دولة الكويت مثالا يحتذى في المنطقة.

داعم أساسي

وذكر أن الهيئة تعتبر الداعم الأساسي لتطور قطاع الاتصالات وتقنية المعلومات، من خلال اتباع أفضل الممارسات العالمية، فقد عززت حضورها محليا وإقليميا منذ انشائها عبر شراكات مدروسة مع كبريات مؤسسات تكنولوجيا المعلومات والاتصالات لنقل أفضل الخبرات، مما انعكس إيجابيا على مؤشرات الدولة، حيث تقدمت الكويت في مؤشر أداة تتبع تنظيم تكنولوجيا المعلومات والاتصالات ٣٧ نقطة خلال السنتين الماضيتين، وأيضا ارتفعت ١١ مرتبة في مؤشر جاهزية الشبكة، وذلك بناء على التقرير الصادر من المنتدى الاقتصادي العالمي المنظم من قبل الاتحاد الدولي للاتصالات.

وأضاف: نحن اليوم بصدد وضع خارطة المستقبل بالتعاون مع شركات الاتصالات، ومن ضمنها شركة VIVA لإطلاق خدمة الجيل الخامس من خلال تخصيص الترددات المطلوبة لهذه الخدمة، فقد تم تخصيص التردد ٣.٥ GHz للشركات لإجراء التجارب الفنية لتكون الشبكة بأعلى مستوى فور إطلاق الخدمة تجاريا، إذ إن هذه التقنية تمثّل اللبنة الأولى لدعم إنترنت الأشياء ومستقبل الاقتصاد الرقمي الذي يعود بالمنفعة على جميع قطاعات الدولة.

نقلة نوعية

وقال الأذينة: حرصا من الهيئة على إحداث نقلة نوعية في تكنولوجيا تبادل المعلومات نعلن اليوم أمام هذا الحضور، وبهذه المناسبة المباركة، تدشين الهيئة للمرحلة الأولى من مشروع مقسم الكويت للإنترنت الذي يربط جميع شبكات الاتصالات العاملة بالدولة، وذلك لتعزيز كفاءة وجودة الخدمات المقدمة للجمهور، وتسهيل وتوفير أفضل وسائل الربط بين شبكات الاتصالات العاملة بدولة الكويت كمرحلة أولى، وتطوير هذا المقسم بمرحلته الثانية، ليشمل ربط جميع الشبكات العاملة بمنطقة الشرق الأوسط، ومن ثم انطلاقة للعالمية في مرحلته الثالثة.

إنجازات VIVA في 10 سنوات

● في فترة زمنية قياسية، أصبحت VIVA مشغل الاتصالات الأسرع نموا والأكثر تقدما في الكويت، واستحوذت على قاعدة عملاء تخطت خلال عام 2018 حاجز 2.200 مليون عميل.

● تساهم VIVA كشركة اتصالات في الكويت بشكل مستمر في تعزيز الاستثمار بالقطاع الخاص وتحريك عجلة الاقتصاد، كما تسعى بشكل دؤوب إلى تحديث قطاع الاتصالات الذي يعد من القطاعات الحيوية والمؤثرة عبر مواكبة التطور التكنولوجي العالمي، للتركيز على النمو والتحول الرقمي لتقديم أفضل الحلول الرقمية للسوق الكويتي.

● تمتلك VIVA أحدث شبكة اتصالات تغطي كل المناطق في الكويت، وتساهم في تطوير البنية التحتية التي هي أساس نهضة وعمران الكويت.

● مرت VIVA بسنوات زاخرة من الإنجازات منذ عام 2008، الذي أحدثت به انقلابا في سوق الاتصالات الكويتي، أبرزها تغيير نمط تعرفة الاتصال.

● في عام 2014 تم إدراجها رسمياً في البورصة الكويتية للتداول في أسهمها، لتدخل حقبة جديدة في تطبيق خطة انتشارها وتوسعها، وزيادة ثقة مساهميها.

● في 2016 أصبحت VIVA عضوا في الاتحاد الدولي للاتصالات «ITU».

● في عام 2017 توجت إنجازاتها وحصدت جائزة Ookla كأسرع شبكة للهاتف المحمول في الكويت.

● في عام 2018 لم تتوقف VIVA عن المضي قدما لتسبق الجميع بمفاجآتها وتصبح أول شركة اتصالات في الكويت تمنح عملاءها عرضا حيا وحقيقيا لشبكة الجيل الخامس 5G.

● استفادت VIVA بشكل ملحوظ من دعم ومساندة «عائلة VIVA» التي تعتبر الشريك والمساهم الرئيسي في استمرار نجاحها، وعملت على خلق فرص وظيفية لجذب أصحاب الخبرات وحديثي التخرج، كما تعتبر من أولى الشركات التي التزمت بخطة «التكويت» التي أطلقتها الحكومة، حيث تتخطى نسبة الموظفين الكويتيين العاملين لديها 65 في المئة.

● إيمانا من VIVA بأن العطاء هو جوهر النجاح، لعبت دورا ناشطا لتساهم في العديد من المبادرات الاجتماعية، في الرياضة والتعليم والصحة وريادة الأعمال والبيئة، فمن برامج دعم المشاريع الصغيرة، ورعاية الدوري الكويتي الممتاز لكرة القدم وتسميته بـ «دوري VIVA»، وأكاديميات لكرة القدم لتطوير أداء ومهارات المواهب الناشئة، وأكاديمية VIVA لطلبة الجامعات، مرورا بحملات التبرع بالدم لموظفيها وتنظيم زيارات للمستشفيات ودور العجزة، استطاعت خلق ثقافة المسؤولية الاجتماعية لدى موظفيها.

● ما زالت viva في خطواتها الأولى تسعى دائما لتسبق الزمن فيما تقدمه كما فعلت في العشر سنوات من عمرها، وهي اليوم تسخر كل إمكاناتها البشرية والتكنولوجية لتكون أهدافها الاستراتيجية داعما رئيسيا للرؤية السامية لسمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد، بشأن تحويل الكويت إلى مركز مالي وتجاري «الكويت 2035».