استقبل صاحب السمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد، بقصر السيف، صباح أمس، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية الشيخ صباح الخالد، ووزيرة خارجية مملكة السويد مارغوت فالستروم والوفد المرافق، بمناسبة زيارتها للبلاد.

حضر المقابلة وزير شؤون الديوان الأميري الشيخ علي الجراح.

Ad

من جهة أخرى، بعث سموه ببرقية تهنئة إلى الرئيسة المنتخبة لجمهورية جورجيا سالومي زورابيشفيلي، عبر فيها سموه عن خالص تهانيه بمناسبة فوزها بالانتخابات الرئاسية رئيسة لجمهورية جورجيا، متمنيا سموه لها كل التوفيق والسداد، وموفور الصحة والعافية، وللعلاقات الوطيدة بين البلدين الصديقين المزيد من التطور والنماء.

وبعث سمو ولي العهد الشيخ نواف الأحمد، ورئيس مجلس الوزراء سمو الشيخ جابر المبارك ببرقيتي تهنئة مماثلتين.

من جهتها، أكدت فالستروم أهمية الكويت ودورها التاريخي في الإقليم، قائلة إن "العالم يتطلع بأمل إلى الجهود التي تبذلها الكويت لحل أزمات المنطقة".

وقالت في تصريح لها، إثر لقائها والوفد المرافق سمو أمير البلاد أمس، إنها تزور الكويت للمرة الثانية حيث "تشرفت بلقاء صاحب السمو، وكان لقاء مهما تحدثنا فيه عن دور الكويت الإقليمي، والدور المأمول منها فيما يتعلق بالمحادثات اليمنية، التي ستنعقد في السويد قريبا".

وأفادت بأن اللقاء ناقش موضوعات أخرى منها الوضع في سورية، والوضع الإقليمي بشكل عام، مؤكدة أن التعاون الذي تم بين الكويت والسويد في مجلس الأمن "كان ممتازا"، وأنه "ثمرة لعلاقات ثنائية نعمل على تقويتها بشكل أكبر في المستقبل".

وشددت على أن الكويت كانت ولاتزال تلعب دورا تاريخيا مهما ومتقدما في الإقليم، للدفع بالحلول السلمية والحوار والتشاور وحل الأزمات الراهنة.

ولفتت إلى أن العالم يتطلع اليوم إلى الكويت ودورها المهم الذي تضطلع به، خصوصا انها استطاعت، رغم التحديات، الثبات على نهجها في إيجاد قنوات حوار، معربة عن أملها في "استمرار العمل في هذا الاتجاه مستقبلا".

ومن جانب آخر، أعربت الوزيرة السويدية عن أملها أيضا في "مستقبل واعد لتنمية مجالات الاستثمار والأعمال بين بلدينا"، موضحة أن الهدف الرئيسي لزيارتها الحالية تقديم "جزيل الشكر للكويت، عرفاناً بدورها في التعامل مع الأزمة اليمنية، والتعاون المشترك في مجلس الأمن الدولي".