سجلت مؤشرات بورصة الكويت الرئيسية الثلاثة تباينا في جلسة أمس، حيث ارتفع مؤشر السوق العام بنسبة 0.49 في المئة تعادل 25.24 نقطة، ليقفل على مستوى 5140.97 نقطة، وسط سيولة بلغت 22.5 مليون دينار، وبكمية أسهم متداولة بلغت 105.4 ملايين سهم، نفذت من خلال 4698 صفقة، كما ربح مؤشر السوق الأول بنسبة 0.79 في المئة هي 41.99 نقطة، مقفلا على مستوى 5369.04 نقطة، بسيولة بلغت 18.3 مليون دينار، وبكمية أسهم متداولة بلغت 45.1 مليون سهم نفذت عبر 2482 صفقة، بينما خسر مؤشر السوق الرئيسي بنسبة 0.12 في المئة، تساوي 5.71 نقاط، ليستقر عند مستوى 4725.77 نقطة بسيولة بلغت 4.2 ملايين دينار، وبكمية أسهم متداولة بلغت 60.3 مليون سهم نفذت من خلال 2216 صفقة.
السوق الأول
استمر حال التنافر بين مؤشري السوق الرئيسيين الأول والرئيسي، حيث أصبح واضحا تركيز عمليات الشراء على السوق الأول في معظم الجلسات الأخيرة ومنذ أسبوعين تقريبا وحتى نهاية جلسة أمس، بينما هناك ضغوط بيعية على مؤشر السوق الرئيسي، وقد تكون عملية بيع وجني أرباح على بعض الأسهم أو حتى بيع بخسارة على أسهم أخرى، والانتقال واللحاق بأسهم السوق الأول، خصوصا قطاع البنوك، والتي من المنتظر أن يكون عليها دخول قبل تاريخ 20 الجاري، وهو موعد دخول سيولة مؤشر الأسواق الناشئة الى بورصة الكويت بحوالي 470 مليون دينار، فعمليات بناء المراكز المالية والشراء مستمرة على قطاع المصارف، وكذلك على بعض الأسهم الكبيرة في السوق الأول، خصوصا «زين» و»أجيليتي»، وأسهم أخرى منتقاة، بينما كانت عمليات بيع واسعة على سهم سفن والمستمرة على هذا السهم وبعض الأسهم الصغرى مثل أعيان وأسهم متفرقة في السوق الرئيسي، ليستمر على حاله بإقفالات حمراء مقابل ارتفاعات كبيرة في مؤشر السوق الأول الذي انهى الجلسة على ارتفاع كبير ودعم مؤشر السوق العام، لتنتهي الجلسة خضراء على مؤشرين وحمراء على الرئيسي.وكان حال مؤشري أسواق دول مجلس التعاون الخليجي هو الأفضل أمس، حيث ربحت جميعها عدا مؤشر السوق السعودي الذي خضع لعمليات جني أرباح بعد مكاسب كبيرة تجاوزت 3 في المئة خلال جلستين فقط، وعاد أمس مؤشرا سوقي الإمارات بعد راحة لجلستين، بسبب عطلة العيد الوطني لدولة الإمارات، ليسجل أبوظبي مكاسب كبيرة تجاوزت 2.6 في المئة هي الأكبر له خلال 6 أشهر ماضية ليعوض كثيرا من الخسائر التي تكبدها خلال الأسبوعين الماضيين، لتنتهي الجلسة خضراء لمعظم مؤشرات الأسواق الخليجية ومكاسب كبيرة لمسقط، إضافة الى سوقي الإمارات ومكاسب محدودة ومتفاوتة لبقية الأسواق، في حين افتتحت الأسواق العالمية على ارتفاع في جلسة الاثنين، مما ضاعف جرعة التفاؤل في الأسواق الخليجية.أداء القطاعات
تلونت القطاعات باللون الأخضر في تعاملات جلسة أمس، حيث ارتفعت مؤشرات تسعة قطاعات هي تكنولوجيا بـ 72.7 نقطة، واتصالات بـ 9.5 نقاط، ومواد أساسية بـ 6.8 نقاط، وبنوك بـ 6.5 نقاط، وصناعة بـ 5.7 نقاط، وسلع استهلاكية بـ 5.6 نقاط، وخدمات مالية بـ 3.4 نقاط، وعقار بـ 2.4 نقطة، والنفط والغاز بـ 0.86 نقطة، بينما انخفضت مؤشرات 3 قطاعات هي خدمات استهلاكية بـ 43.7 نقطة، ورعاية صحية بـ 5.8 نقاط، وتأمين بـ2.7 نقطة، واستقر مؤشر قطاع منافع، وبقي دون تغير.وتصدر سهم «بيتك» قائمة الأسهم الأكثر قيمة، حيث بلغت تداولاته 5.5 ملايين دينار، وبارتفاع بنسبة 1.3 في المئة، تلاه سهم زين بتداول 2.4 مليون دينار، وبارتفاع بنسبة 1.5 في المئة، ثم سهم وطني بتداول 2.1 مليون دينار، وبنمو بنسبة 0.12 في المئة، ورابعا سهم برقان بتداول 1.6 مليون دينار، ومرتفعا بنسبة 1.4 في المئة، وأخيرا سهم خليج ب بتداول 1.1 مليون دينار، وبقي مستقرا دون تغير.ومن حيث قائمة الأسهم الأكثر كمية جاء أولا سهم أعيان، حيث تداول بكمية بلغت 18.8 مليون سهم، وبتراجع بنسبة 2.9 في المئة، وجاء ثانيا سهم بيتك بتداول 9.1 ملايين سهم، وبارتفاع بنسبة 1.3 في المئة، وجاء ثالثا سهم برقان بتداول 5.7 ملايين سهم، بارتفاع بنسبة 1.4 في المئة، وجاء رابعا سهم زين بتداول 5.2 ملايين سهم، ومرتفعا بنسبة 1.5 في المئة، وجاء خامسا سهم بتروغلف بتداول 4.9 ملايين سهم وبمكاسب بنسبة 2.2 في المئة.وتصدر قائمة الأسهم الأكثر ارتفاعا سهم ك تلفزيوني، حيث ارتفع بنسبة 312.5 في المئة، تلاه سهم إيفكت بنسب 42.8 في المئة، ثم سهم الأنظمة بنسبة 9.6 في المئة، ورابعا سهم تمكين بنسبة 8.3 في المئة، وأخيرا سهم أسمنت خليج بنسبة 8 في المئة.وكان أكثر الأسهم انخفاضا سهم إيفا فنادق، حيث انخفض بنسبة 35.7 في المئة، تلاه سهم امتيازات بنسبة 20 في المئة، ثم سهم ياكو بنسبة 12.7 في المئة، ورابعا سهم آسيا بنسبة 6.6 في المئة، وأخيرا سهم وربة ت بنسبة 5.8 في المئة.