تشهد صالة فجحان هلال المطيري بنادي القادسية عند الثامنة من مساء اليوم مواجهة من العيار الثقيل ضمن منافسات الجولة الثامنة لدوري كرة السلة، بلقاء يجمع الكويت مع الجهراء، ويسبقه في السادسة مباراة الصليبيخات مع العربي على الصالة نفسها.

وعلى صالة نادي الجهراء، يلتقي القادسية مع الشباب في السادسة، تليها مباشرة مباراة النصر مع اليرموك.

Ad

ويتصدر القادسية المسابقة برصيد 10 نقاط، يليه الكويت بـ8 نقاط، ثم القرين والشباب ولكل منهما 7 نقاط، ثم الجهراء وكاظمة برصيد 6 نقاط، والعربي والصليبيخات والنصر والتضامن واليرموك بـ 5 نقاط لكل منهم، وأخيرا الساحل بـ 4 نقاط.

وينص نظام البطولة على تأهل أول 6 فرق في الدوري التمهيدي الى الدور الثاني الذي سيقام بنظام الدوري من دورين، على أن يتوج باللقب الفريق الأكثر جمعا للنقاط بلقب البطولة.

وكانت الجولة السابعة قد أجلت بسبب انشغال الصالات في احتضان الجمعيات العمومية غير العادية للأندية التي أقيمت لاعتماد الأنظمة الأساسية مطلع الأسبوع.

وتبرز مواجهة الكويت بطل كأس الاتحاد في الموسم الماضي مع الجهراء بطل الدرع الموسم الماضي، في قمة مواجهات اليوم، حيث يسعى كل فريق الى إثبات علو كعبه على الآخر ومواصلة انطلاقه في الدوري.

وستكون الندية والإثارة حاضرة حتما في المباراة، في ظل خبرة مدربي الفريقين الألماني بيتر شومرز (الكويت) والصربي زوران كريكوفيتش (الجهراء)، إذ يحاول كل منهما فرض أسلوبه على الآخر واقتناص نقطتي الفوز.

ويتسم أسلوب شومرز بالتركيز على الدفاع الضاغط "البرس" من بداية تولي مهمته مع الفريق حتى الآن، فيما سيحاول كريكوفيتش كسر هذا النوع من الدفاع من خلال الهجوم السريع ونقل الكرات الطويلة.

ويمتلك الفريقان نخبة كبيرة من اللاعبين المميزين أمثال عبدالله الشمري وحسين الخباز ومصطفى الرفاعي وفهد الظفيري والأخوين حمد ومحمد عدنان، إضافة الى صانع الألعاب الجديد عبدالهادي القطان (الكويت) وعبدالعزيز ضاري وعبدالله الصراف ويوسف عقاب وأحمد المطيري وبدر العثمان ومحمد نبيل ونايف الصندلي ومشاري السهو، إضافة الى صانع الألعاب المميز تركي حمود (الجهراء).

اختبار حقيقي

وفي المباراة الثانية، سيكون الشباب المرشح الأبرز لاقتناص البطاقة السادسة في اختبار حقيقي أمام القادسية في مباراة سيحاول بها الأصفر مواصلة صدارته للبطولة في الوقت الذي يسعى به الشباب إلى مجاراة منافسه وتحقيق مفاجأة لإثبات انه المرشح الأبرز للتأهل للدور الثاني.

أما المباراة الثالثة التي يلتقي بها الصليبيخات مع العربي فإن الأخير يسعى إلى تعويض خسارته من الشباب، وتحقيق الفوز والظفر بالنقطتين للبقاء في دائرة المنافسة على التأهل للدور الثاني.

وفي المباراة الأخيرة التي تجمع النصر مع اليرموك، لا تخلو المباراة أيضا من الإثارة والندية في ظل تقارب مستوى الفريقين، كما تعتبر مهمة في مشوار منافستهما على التأهل للدور الثاني.

وحظيت المباراة بقيادة وطنية بحتة، إذ يعتمد المدرب الوطني لسلة النصر عبدالرحمن الخباز على جهود اختراقات محمد ماجد وثلاثيات منصور جلوي، في حين يعول المدرب الوطني لـ "سلة اليرموك"، طلال بلال، على خبرة صقر عبدالرضا في قيادة الهجمات واختراقات حمد الزامل.