لا تزال «أزمة الجاهلية» تلقي بظلالها على المشهد السياسي اللبناني. ودخلت دمشق، أمس، على الخط، بزيارة السفير السوري في لبنان علي عبدالكريم البلدة لتقديم العزاء لرئيس «حزب التوحيد» وئام وهاب، في مقتل مرافقه محمد أبوذياب. ووسط حديث عن وقوف دمشق وراء التصعيد، قال عبدالكريم إن «حلفاء سورية يكبرون كل يوم»، وأمِل أن «يكون انتصار سورية خيراً للبنان والمنطقة».
وكان نائب رئيس المكتب السياسي في «حزب الله» محمود قماطي حضر إلى الجاهلية، أمس الأول، على رأس وفد من الحزب لتقديم التعازي، وقال بعد لقائه وهاب إن «ما حصل في الجاهلية هدفه أكبر من التبليغ، وكان قراراً خاطئا يمكن ان يؤدي الى فتنة ومجزرة دموية هائلة، وعلى القضاء والقوى الأمنية أن يبقوا خارج التسييس والكيدية السياسية»، مؤكداً ان «الاستقرار في لبنان والجبل هدفان أساسيان لنا، وسياسة ثابتة للمقاومة ولتحالفنا مع الأحزاب الوطنية».واستمر رموز «8 آذار» بالتداعي إلى الجاهلية لتقديم واجب العزاء في بو ذياب، بينهم النائب فيصل كرامي.
دوليات
وهاب ينال دعماً من دمشق
05-12-2018