أفشل النواب الموالون للزعيم الشيعي العراقي مقتدى الصدر، أمس، جلسة برلمانية كانت مقررة للتصويت على وزراء لـ 8 وزارات لا تزال شاغرة، بينها الدفاع والداخلية. وتخلل الجلسة، التي التأمت وفضت أكثر من مرة، جدالات وسجالات حول النصاب، أدت في النهاية الى إلغائها، ومغادرة رئيس الحكومة عادل عبدالمهدي والوزراء الثمانية مقر مجلس النواب.
وكان من بين هؤلاء المرشحين الثمانية فالح الفياض، الذي سماه عبدالمهدي وزيرا للداخلية، غداة تجديد الصدر "فيتو" عليه، ومطالبته رئيس الحكومة بوزيرين مستقلين لـ "الداخلية" و"الدفاع". والفياض مقرب من طهران، ومدعوم من رئيس الحكومة السابق نوري المالكي، وزعيم "عصائب أهل الحق" قيس الخزعلي، اللذين رفضا، أمس، أن يتحول التصويت الى كسر إرادات. وفي خطوة تعكس التوترات، اتهم النائب عن تيار الحكمة علي البديري، أمس، عبدالمهدي بأنه "شخص مسيّر ولا يمتلك قرارا"، مشيرا الى وجود "إصرار وفرض" على عبدالمهدي لتمرير أسماء معيّنة للوزارات المتبقية.
دوليات
الصدر «يطيّر» جلسة التصويت على الوزارات الشاغرة
05-12-2018