النصر للقادسية بهدفي العنزي وماوي

استعاد القادسية توازنه بفوز مستحق على النصر بنتيجة هدفين مقابل لا شيء، في المباراة التي أقيمت مساء أمس ضمن منافسات الجولة الحادية عشرة لدوري فيفا الدرجة الممتازة لكرة القدم.

وبهذه النتيجة، ارتفع رصيد القادسية إلى 20 نقطة في المركز الرابع مؤقتا، في حين توقف رصيد النصر عند 12 نقطة، ومازال في المركز السادس.

جاء الشوط الأول من المباراة أقل من المتوسط، حيث انحسر اللعب أغلب الفترات في منتصف الملعب، بعد أن فرض اللعب العشوائي نفسه على أحداث هذا الشوط على غير المتوقع.

وندرت الهجمات التي شنّها الفريقان بشكل لافت للنظر، وأبرزها تسديدة في الدقيقة 30 من مهاجم النصر زبن العنزي، الذي سدد من خارج المنطقة، تصدى لها ببراعة حارس القادسية حمد الخالدي.

وجاء الهدف الوحيد في الشوط الأول في الدقيقة 38، حيث نفّذ بدر المطوع ركنية للقادسية، ارتقى لها عبدالله ماوي لتذهب الكرة إلى سلطان العنزي الموجود على بعد خطوة واحدة من المرمى، ليسكنها بسهولة برأسه في مرمى الحارس محمد عبدالهادي، ولم تشهد الدقائق المتبقية جديدا لينتهي الشوط الأول بتقدم الأصفر بهدف من دون رد.

ماوي أطلق رصاصة الرحمة

ومع بداية الشوط الثاني، أطلق عبدالله ماوي رصاصة الرحمة على النصر بالهدف الذي أحرزه في الدقيقة 46، حينما تلقى تمريرة حريرية من سلطان العنزي وضعته وجها لوجه بالحارس ليسدد على في الزاوية اليمنى، محرزا الهدف الثاني للقادسية.

بعد الهدف تحسّن مستوى القادسية بشكل لافت للنظر، وهاجم الفريق بقوة بغية إحراز المزيد من الأهداف، لكن لاعبيه أهدروا جميع الفرص التي سنحت لهم، أبرزها تسديدة بدر المطوع التي تصدت لها العارضة، وشهدت هذه اللعبة ملاسنة بين المطوع وإيرك، حيث ارتطم اللاعبان ببعضهما البعض، مما أدى إلى تدخل زملائهما، ليفض الحكم أحمد العلي الواقعة سريعا قبل أن تتطور.

وفي واقعة أخرى، أشهر العلي البطاقة الحمراء للاعب النصر علي عتيق، بعد لعبة خشنة من عتيق نال على أثرها البطاقة الصفراء الثانية، بعد دخوله الخشن على سيف الحشان الذي اعترض لينال البطاقة الصفراء.

على الجانب الآخر، واصل النصر مستواه السيئ، ولم يقدم شيئا يذكر في هذا الشوط، لينتهي اللقاء بفوز القادسية بهدفين من دون رد.