كشفت تقارير صحافية، أمس، أن نجم يوفنتوس، البرتغالي كريستيانو رونالدو، اعتذر عن عدم حضور مباراة إياب نهائي كأس ليبرتادوريس 2018 بين فريقي ريفر بليت وبوكا جونيورز الأرجنتينيين، التي ستقام على ملعب سانتياغو بيرنابيو (معقل ريال مدريد)، ليترك بذلك لاعب برشلونة ليونيل ميسي وحيدا في المقصورة الشرفية للقلعة البيضاء.

ووفق ما ذكرته صحيفة "آس"، فإن لاعب ريال مدريد السابق لن يحضر المباراة بصحبة قائد "البرسا"، بعد أن كشفت تقارير سابقة أن النجمين سيشاهدان اللقاء من المقصورة الشرفية لملعب سانتياغو برنابيو.

Ad

وأشارت الصحيفة، نقلا عن مصادر مقربة من كريستيانو، أن المهاجم البرتغالي اعتذر بلطف عن تلبية الدعوة، لاعتباره أن "الوقت لا يزال مبكرا على العودة لسانتياغو بيرنابيو"، لأن الجرح ما زال مفتوحا بينه وبين النادي المدريدي، عقب رحيل اللاعب لفريق "السيدة العجوز".

وكانت هذه ستصبح المرة الأولى التي يعود فيها "صاروخ ماديرا" للقلعة البيضاء عقب رحيله الصيف الماضي عن النادي الملكي، لكن "علاقته مع النادي تأثرت بانتقاله ليوفنتوس"، وفق المصادر المقربة من كريستيانو.

على جانب آخر، نقلت الصحيفة عن نفس المصادر، أن "كريستيانو كان يود تلبية الدعوة ومشاهدة مباراة مع ميسي من المقصورة، لكن للأسف لن يتمكن من القيام بذلك هذه المرة".

وأضافت المصادر أن "وجود كريستيانو مع ميسي كان سيقدم رسالة عظيمة لكرة القدم".