أكدت عضو المجلس البلدي م. مها البغلي أن الكويت متأخرة عن باقي الدول في التعامل مع موضوع إدارة النفايات، وأنها تتعامل معها بطريقة واحدة فقط، هي الردم، لافتة إلى ان عملية الردم تهدد البيئة الكويتية بشكل كبير لأنها تأخذ العديد من المساحات الأرضية وتؤثر على الطقس والمياه الجوفية.وذكرت البغلي، في تصريح صحافي لـ"الجريدة"، خلال ندوة دور المؤسسات الحكومية في التنمية المستدامة تحت عنوان "حالة بلدية الكويت"، التي نظمتها كلية العلوم الإدارية في الجامعة، أمس، أن هناك متابعة للكثير من القضايا، أبرزها البيئة البرية وتأثير المخيمات الربيعية على تفكك التربة والتصحر، وقضية "التدوير"، والحد من استخدام المواد البلاستيكية، مشيرة إلى أن هناك توجها لمناقشة قضية التعديات على مياه الأمطار خلال الفترة المقبلة، وتعديات الصرف الصحي والصناعي على مجاري مياه الأمطار التي تذهب بشكل مستديم على البحر دون معالجة.
وأضافت: "من خلال اللجان في المجلس البلدي، تلقينا العديد من المقترحات من المواطنين، وعلى أساسها نستدعي أصحاب المقترحات، ونقوم بسماع كل ما لديهم من أفكار ومقترحات، ومن ثم نقوم بتحويلها الى الجهاز التنفيذي في المجلس البلدي، لدراستها من الناحيتين القانونية والفنية، ولو قبلت التطبيق لحل القضايا والمشاكل نقوم بتطبيقها، فهذه من الممارسات الجيدة التي نراها". وعن دور المجلس البلدي فيما يخص أزمة الامطار التي مرت بها البلاد، في منتصف نوفمبر الماضي، بينت أنه دور تشريعي فيما يخص البلدية، "ولكن نثني على دور البلدية في تعاملها مع الأزمة، وذلك لمحاولتها الحد من الأضرار، كما أننا نثني على دور وزير الأشغال، وذلك بدوره الفعال في وضع لجنة تقصي الحقائق".وتابعت: "اذا كان هناك أي تقصير فيكون غالبا بسبب عقود وزارة الاشغال فيما يخص البنية التحتية ومجاري الصرف الصحي، ولكن تداعيات الأزمة لها ظروف مختلفة، وذلك بسبب كمية الامطار التي فاقت المعدل الذي اعتادته البلاد، ولكن لابد من وجود مشاكل خلفتها الأزمة، ونحن بانتظار التقارير من لجنة التقصي".
محليات
البغلي لـ الجريدة•: الكويت متأخرة في التعامل مع إدارة «النفايات»
06-12-2018