«حملة فرعون» يواجه مصيراً مجهولاً

يواجه الفيلم السينمائي «حملة فرعون» والمقرر عرضه في موسم عيد الفطر المقبل مصيراً مجهولاً، ذلك بعد اعتذار المخرج محمد سامي عن العمل أخيراً نتيجة تأخر المنتج محمد السبكي في الاتفاق مع بقية الفنانين المرشحين، فضلاً عن رغبته في التفرغ لتصوير مسلسل «البريمو» مع أحمد السقا والمقرر عرضه في رمضان المقبل.

كذلك اعتذر عمرو يوسف عن المشروع الذي كان يفترض أن ينطلق تصويره بداية الشهر الجاري لارتباطه بفيلم آخر يفترض أن يبدأ تصويره نهاية الشهر المقبل، وهو ما يتعارض مع طبيعة «حملة فرعون» الذي يتطلب منه الحفاظ على إطلالة معينة طوال فترة التصوير.

ويواجه «حملة فرعون» أزمات عدة منذ إعلان انطلاق العمل به قبل أكثر من ثلاثة أشهر، بداية من اعتذار المخرج بيتر ميمي وانسحاب أمير كرارة، إذ كان يفترض أن يكون الفيلم امتداداً لنجاح «حرب كرموز» الذي عرض في موسم عيد الفطر الماضي، وصولاً إلى اعتذار محمد رمضان على خلفية رفض السبكي منحه الأجر الذي طلبه.

وبات في حكم المؤكد عدم لحاق الفيلم بموسم عيد الفطر بداية يونيو المقبل، خصوصاً أنه يحتاج إلى تحضيرات كثيرة وينتمي إلى أفلام الميزانيات الضخمة، فيما سيحاول السبكي خلال الأيام المقبلة الاستقرار على فريق العمل البديل وتوقيع العقود تمهيداً لانطلاق التصوير.

ويفترض أن يضم الفيلم مشاهد في مصر وفي لبنان، بالإضافة إلى بناء ديكورات ضخمة له، إلى جانب تصوير جزء رئيس من المشاهد في الاستوديوهات المفتوحة بمدينة الإنتاج الإعلامي.