ما لا تعرفه عن المسكن «ديكلوفيناك الصوديوم»
من الملاحظ أن ديكلوفيناك الصوديوم يصرف لمرضى التهاب المفاصل وآلام الروماتويد، دون عمل الفحوصات للمرضى من حيث وظائف الكلى قبل صرفه! وقد عُرف جلياً أنه يؤثر سلباً على الكلى، خصوصاً عند المرضى الذين يشتكون الحساسية من هذا الدواء.
![د. روضة كريز](https://www.aljarida.com/uploads/authors/295_1682431425.jpg)
ونرى أن ديكلوفيناك الصوديوم يصرف لمرضى التهاب المفاصل وآلام الروماتويد، دون عمل الفحوصات للمرضى من حيث وظائف الكلى قبل صرفه! وقد عُرف جلياً أنه يؤثر سلباً على الكلى، خصوصاً عند المرضى الذين يشتكون الحساسية من هذا الدواء. كما أن هذا الكلام ينطبق على المسكّنات الأخرى بدرجات متفاوتة في السلبية بسبب فقدها للإنزيمات المطهرة في الدم، مما قد يؤدي أيضاً إلى أمراض نفسية أخرى كالاكتئاب والقلق والإحباط، والتعرض للكوابيس اليومية، الناتجة عن عدم الراحة في النوم ليلاً.ونرجو من الممارسين زملائنا الصيادلة والأطباء أن يتأكدوا من حالة مراجعيهم، وتقديم النصيحة لهم عند صرف وكتابة مثل هذه المسكنات والعمل على توعيتهم، خصوصاً الآلام المصاحبة للأمراض المزمنة، كالسرطان والتهاب المفاصل بأنواعها. وإن كان لا بد من صرفها فنرجو منهم التنبيه بعدم استخدامها لفترات طويلة، كما أن الإكثار من شرب الماء يُسرع من عملية طرح الجرعات الزائدة وغسل الدم منها، بالإضافة إلى أن التعود على استعمال الأعشاب المسكنة للألام والمهدئة للأعصاب بين الوجبات، ستعطي مفعولاً أفضل وأصح، ولفترة أطول!تريضوا وتحركوا... فإن في الحركة بركة!* باحثة سموم ومعالجة بالتغذية