أكد وكيل وزارة التربية د.سعود الحربي أنه يعمل على إعداد خطة إصلاحية جذرية لواقع العملية التعليمية في البلاد، مشيرا إلى أن الهدف الأساسي لزياراته المتواصلة للمناطق ليس فقط للاستماع إلى مسؤوليها، إنما لرصد جميع الملاحظات ودراستها بشكل دقيق، تمهيداً لوضع خطة الإصلاح الشاملة.وقال الحربي لـ«الجريدة» إنه قام بزيارة عدد من المناطق، وسيستمر في هذه الزيارات التفقدية للاستماع إلى مسؤولي المناطق وموظفيها، إضافة إلى أنه سيتواصل مع أهل الميدان التربوي من خلال وسائل عديدة منها «الإيميل»، الذي سيستقبل من خلاله جميع ملاحظاتهم وشكاواهم، منوها إلى أنه جزء من آلية التواصل، و»لا يعني ذلك إغلاق الباب أمام المراجعين إنما سيظل هناك مجال للالتقاء بالجميع بشكل شخصي، بحسب ما تسمح به ظروف العمل، خصوصا أن البعض من كبار السن قد لا يجيدون استخدام وسائل التواصل الحديثة».
وأضاف أنه «من خلال زياراته للمناطق التعليمية تلمس عدداً من المشاكل والمعوقات»، موضحا أنه سيعمل على وضع خطة للاصلاح تتضمن جميع الجوانب الإدارية والتعليمية والإشرافية. وشدد على أن «العمل التربوي جماعي تعاوني يتطلب بذل الجهود والتنسيق والتعاون مع جميع المشاركين، بهدف الوصول إلى نظام تعليمي متميز يخدم أبناءنا الطلبة، ويحقق الأهداف التربوية، التي تنشدها الدولة من أجل مجتمع منتج وآمن وطموح».وذكر أنه سيسعى إلى تحقيق العدالة في توزيع الأنصبة بين المعلمين، وتوفير البيئة التربوية المناسبة للمعلم بحيث يتمكن من أداء رسالته بشكل أفضل، لاسيما أنه يعتبر حجر الأساس في العملية التعليمية، منوها إلى أهمية جميع أركان المنظومة التربوية، التي تتطلب منا النظر فيها، وتوفير كل السبل التي تحقق أفضل أداء للمدارس في مختلف المراحل التعليمية.
الشرطة النسائية
وفي موضوع منفصل، وبالتعاون مع معهد الشرطة النسائية بأكاديمية سعد العبدالله للعلوم الأمنية والتوجيه العام للزهرات والمرشدات وجمعية المرشدات الكويتية، أقيمت الدورة العسكرية الوطنية لمرشدات المناطق التعليمية في المركز الدائم للجمعية في الفترة المسائية، حيث احتوى برنامج الدورة على ثلاث مراحل شملت التدريب العملي العسكري، والإسعافات الأولية، وكيفية احترام القوانين.