أعلن الاتحاد الأميركي للجمباز إفلاسه في خضم فضيحة الطبيب السابق للمنتخب الوطني، لاري نصار، الذي أدين بالاعتداء الجنسي على عدد كبير من القاصرات والنساء.

واختار الاتحاد، الذي يواجه نحو 100 دعوى من أكثر من 350 ضحية اعتداء جنسي من قبل الطبيب السابق، إعلان الإفلاس الأربعاء "لتسريع" بحل دعاوى الفتيات والنساء اللاتي عانين بسبب نصار.

Ad

وقالت، كاثرين كارسون، رئيسة الاتحاد في بيان لها، نشرته وسائل إعلام أميركية، "نحن مدينون للناجيات بحل الادعاءات، القائمة على أعمال مروعة من الماضي، وجاء هذا القرار للتعجيل بالبت في القضية".

وتحقيقا لهذه الغاية، قرر الاتحاد تقديم طلب حماية طبقا للمادة 11 من قانون الإفلاس في الولايات المتحدة، إلى محكمة إنديانابوليس، وهو إجراء يسمح للكيانات التي لديها مشكلات مالية، بوضع خطة لإعادة الهيكلة من أجل البقاء والدفع لدائنيها.

وذكرت وسائل إعلام محلية، أن إعلان الإفلاس سيحول دون الكشف عن النتائج الجديدة المتعلقة بالاتحاد الأميركي للجمباز، بشأن الطلبات التي تقدم بها ضحايا نصار. ويمكن لهذا الإجراء، أيضا، تعطيل جهود اللجنة الأولمبية الأميركية من أجل تفكيك هذا الاتحاد كهيئة رسمية.

يذكر أنه حُكم على الطبيب السابق لفريق الولايات المتحدة للجمباز، لاري نصار، في إطار محاكمتين بالسجن بما يتراوح بين 100 وأكثر من 200 عام عن 40 عاما بتهم اعتداء جنسي على أكثر من 350 طفلة وسيدة وامتلاك مواد إباحية مرتبطة بأطفال.