Vice ينال حصة الأسد من ترشيحات «غولدن غلوب»

نال فيلم "Vice" الذي يروي سيرة نائب الرئيس الأميركي السابق ديك تشيني حصة الأسد من الترشيحات لجوائز "غولدن غلوب" التي تفتتح موسم التكريمات في هوليوود.

واختير هذا العمل الذي أخرجه آدم ماكاي ويؤدي بطولته كريستيان بيل في دور ديك تشيني في ست فئات، متقدماً بفارق بسيط على "أيه ستار إز بورن" من بطولة برادلي كوبر وليدي غاغا الذي رشّح في خمس فئات.

ونال خمسة ترشيحات أيضاً في فئة الأفلام الكوميدية كلّ من "ذي فيفوريت" من بطولة أوليفيا كولمان، وإيما ستون، وريتشل فايس، و"غرين بوك" الذي يتواجه فيه مهرشالا علي (الحائز أوسكار أفضل ممثل في دور ثانوي عن أدائه في "مونلايت") وفيغو مورتنسن.

وتلاهما فيلم "BlacKkKlansman" لسبايك لي وحصد أربعة ترشيحات، شأنه في ذلك شأن "ماري بوبنز ريتورنز" من بطولة إميلي بلانت.

أول فيلم لبناني

ومن جانب آخر، رشّح "كفرناحوم" للسينمائية اللبنانية نادين لبكي، أمس الأول، للفوز بجائزة "غولدن غلوب" الأميركية العريقة في فئة أفضل فيلم أجنبي.

وقالت لبكي، تعليقاً على تشريح فيلمها "هذا يفرحني وأنا سعيدة وأشعر بالمسؤولية"، مشددة على أن "أي ترشيح لجائزة عالمية يشكل نوعاً من الإنجاز للبنان".

و"كفرناحوم" هو أول فيلم لبناني يرشح للفوز بجائزة "غولدن غلوب".

وأكدت "لبنان بات موجودا أكثر فأكثر على الخريطة السينمائية العالمية من خلال فنانين كثر يحققون إنجازات".

وعن احتمال اختيار فيلمها لجوائز الأوسكار، قالت لبكي "يمكن أن يمهد (الترشيح لغولدن غلوب)، ويسهل الطريق أمام اختيار الفيلم ضمن اللائحة النهائية لترشيحات الأوسكار. لا نعرف بالضبط كيف ستجري الأمور، فثمة أفلام كثيرة تكون مرشحة في جوائز غولدن غلوب ولا ترشح للأوسكار، والعكس صحيح، لكني آمل خيرا".

ويتناول "كفرناحوم"، وهو الفيلم الطويل الثالث للبكي، قضية الأطفال المهملين والمحرومين من أوراق ثبوتية في لبنان من خلال تتبعه طفل الشارع زين البالغ 12 عاما، الذي يقاضي والديه لأنهما جلباه إلى حياة بائسة، ويرفضان إلحاقه بالمدرسة، وينهالان عليه بالضرب والشتائم.

ونالت المخرجة البالغة من العمر 44 عاما جائزة لجنة التحكيم في الدورة الحادية والسبعين من مهرجان "كان" السينمائي في مايو الماضي عن فيلمها هذا.

ويتنافس "كفرناحوم" على جائزة أفضل فيلم أجنبي مع "غيرل" من بلجيكا، و"نيفر لوك آواي" من ألمانيا، و"شوبليفترز" من اليابان، فضلا عن "روما" للمكسيكي ألفونسو كوارون، الذي حصد أيضاً ترشيحين إضافيين عن فئتي أفضل مخرج وأفضل سيناريو.

وإلى جانب زياد دويري ("بيروت الغربية" و"الصدمة" و"قضية رقم 23")، تعتبر لبكي الأشهر بين المخرجين اللبنانيين في الخارج حاليا.

وكان فيلم دويري "قضية رقم 23" رشح للفوز بجائزة أوسكار أفضل فيلم أجنبي في الدورة الأخيرة.

وتوزع جوائز "غولدن غلوب" في السادس من يناير، وتعدّ من الجوائز العريقة في مجال السينما الأميركية، وتفتتح بها موسم المكافآت الهوليوودية. وتشكّل نتائجها مؤشرا إلى الأفلام التي قد تحصد جوائز "أوسكار" في نهاية فبراير.

وتمنح الجوائز نتيجة تصويت أعضاء جمعية الصحافة الأجنبية في هوليوود.

وسيتولى تقديم الحفل في نسخته السادسة والسبعين كلّ من الممثلة ساندرا أو، والممثل أندي سامبرغ.