«الصحة» الأولى في التغطية الشاملة بشرق المتوسط
تقدم خدمات صحية عالية الجودة بعدالة ومساواة
حصدت الكويت، المركز الأول بين دول إقليم شرق المتوسط التابع لمنظمة الصحة العالمية، في مؤشر التغطية الصحية الشاملة UHC Index، الذي يضم 21 دولة.ويعني مؤشر التغطية الصحية الشاملة حصول جميع السكان على ما يحتاجونه من خدمات صحية عالية الجودة بعدالة ومساواة دون تحمل أعباء مرهقة قد تؤدي إلى الفقر عند التعرض لأزمات صحية.ووفقاً لتقرير أنجزته منظمة الصحة العالمية والبنك الدولي، حصلت «الجريدة» على نسخة منه، فقد جاءت الكويت أولاً بـ77 نقطة على مقياس التغطية الصحية الشاملة، في حين حلت قطر ثانياً بـ77 نقطة أيضاً، وجاءت مملكة البحرين في المركز الثالث بـ72 نقطة، وسلطنة عمان رابعاً بنفس النقاط، والأردن خامساً بـ70 نقطة، في حين حلت مصر في المركز السادس بـ68 نقطة، ثم لبنان سابعاً، فالمملكة العربية السعودية ثامناً بنفس عدد النقاط.
وجاء في التقرير أن إيران حلت تاسعاً بـ65 نقطة تلتها المغرب عاشراً بنفس عدد النقاط، وتونس في المركز الحادي عشر بـ65 نقطة أيضاً، في حين حل العراق في المركز الـ12 بـ63 نقطة، ثم ليبيا في المركز الثالث عشر بنفس النقاط، وجاءت الإمارات العربية المتحدة في المركز الرابع عشر بعدد النقاط ذاتها.وأشار التقرير إلى أن سورية حلت في المركز الخامس عشر بـ60 نقطة، وجيبوتي في المركز السادس عشر بـ47 نقطة، والسودان في المركز السابع عشر بـ43 نقطة، وباكستان في المركز الثامن عشر بـ40 نقطة، واليمن في المركز التاسع عشر بـ39 نقطة، وأفغانسان في المركز العشرين بـ34 نقطة، فيما حلت الصومال في المركز الحادي والعشرين والأخير بـ22 نقطة. وجاء في التقرير أن النظام الصحي في الكويت حقق ترتيباً متقدماً بين الأنظمة الصحية في دول العالم، متقدماً على معظم الأنظمة الصحية بدول المنطقة، وبفارق بسيط مع الدول المتقدمة، إذ حصلت الأنظمة الصحية في كل من الولايات المتحدة الأميركية واليابان وبريطانيا وسويسرا والسويد والنرويج وفرنسا والدانمارك على 80 درجة على هذا المقياس، بينما حصلت ألمانيا وفنلندا ومالطا على 79 درجة.
تقييم النظم الصحية
واشتمل التقرير على المؤشرات المتعلقة بـ183 دولة، واستخدم لتقييم النظم الصحية، مقياس للتغطية الصحية الشاملة، وهو مقياس تجميعي يرتكز على 16 مؤشراً فرعياً، تغطي الأداء وتقديم الرعاية الصحية بمستوياتها الوقائية والعلاجية وخدمات الرعاية الصحية الأولية، كما تتضمن مؤشرات رعاية الأمومة والحوامل والطفولة ومعدلات التغطية بالتطعيمات الواقية من أمراض الطفولة والوقاية والتصدي للدرن وللإيدز وللملاريا، إضافة إلى مؤشرات أداء النظم الصحية المتعلقة بالوقاية والتصدي للأمراض المزمنة غير المعدية وفي مقدمتها أمراض القلب والسكر والسرطان، ومكافحة التدخين وسهولة وإتاحة تقديم الخدمات الصحية والبنية السياسية للمرافق الصحية بعناصرها المختلفة من أدوية ومعدات وأجهزة وقوى عاملة مؤهلة ومدربة، إضافة إلى تطبيق بروتوكولات جودة الرعاية الصحية ونظام وعدالة توزيع خدمات الرعاية الصحية الأولية وإجراءات صون الأمن الصحي.