رصد "الشال" بيانات وزارة المالية في تقرير المتابعة الشهري للإدارة المالية للدولة حتى شهر أكتوبر 2018 والمنشور على موقعها الإلكتروني، وأظهر أن جملة الإيرادات المحصلة حتى نهاية الشهر السابع من السنة المالية 2018/2019 بلغت نحو 12.12 مليار دينار، أو ما نسبته نحو 80.4 في المئة من جملة الإيرادات المقدرة للسنة المالية الحالية بكاملها والبالغة نحو 15.08 ملياراً. في التفاصيل، بلغت الإيرادات النفطية الفعلية حتى 31/10/2018، نحو 11.362 مليار دينار أي ما نسبته نحو 85.3 في المئة من الإيرادات النفطية المقدرة للسنة المالية الحالية بكاملها والبالغة نحو 13.318 ملياراً، وبما نسبته نحو 93.7 في المئة من جملة الإيرادات المحصلة، وبلغ معدل سعر برميل النفط الكويتي نحو 72 دولاراً خلال ما مضى من السنة المالية الحالية 2018/2019.
وتم تحصيل ما قيمته نحو 766.33 مليون دينار إيرادات غير نفطية خلال الفترة نفسها وبمعدل شهري بلغ نحو 109.47 ملايين، بينما كان المقدر في الموازنة للسنة المالية الحالية بكاملها نحو 1.77 مليار دينار، أي ان المحقق إن إستمر عند هذا المستوى، فسيكون أدنى للسنة المالية بكاملها بنحو -457.8 مليوناً عن ذلك المقدر.وقُدرت اعتمادات المصروفات للسنة المالية الحالية بنحو 21.5 مليار دينار، وصرف فعلياً -طبقاً للنشرة- حتى 31/10/2018 نحو 7.516 مليارات دينار، وتم الالتزام بنحو 1.486 مليار وباتت في حكم المصروف، لتصبح جملة المصروفات -الفعلية وما في حكمها- نحو 9.001 مليارات دينار، وبلغ المعدل الشهري للمصروفات نحو 1.286 مليار دينار. ورغم أن النشرة تذهب إلى خلاصة مؤداها أن الموازنة في نهاية الشهر السابع من السنة المالية الحالية، حققت فائضاً بلغ نحو 3.12 مليارات دينار، قبل خصم الـ 10 في المئة من الإيرادات لمصلحة احتياطي الأجيال القادمة، فإننا نرغب في نشره من دون النصح باعتماده، علماً أن معدل الإنفاق الشهري سوف يرتفع كثيراً مع نهاية السنة المالية. ورقم الفائض مع نهاية السنة المالية يعتمد أساساً على أسعار النفط وإنتاجه لما تبقى من السنة المالية الحالية، أي الأشور الخمسة القادمة، مع توقع له أن ينخفض إلى ما بين 1-1.5 مليار دينار مع احتمال أن يتحول إلى عجز إن استمرت أسعار النفط عند مستواها الهابط الحالي.
اقتصاد
3.1 مليارات دينار فوائض خلال 7 أشهر
09-12-2018