قال تقرير "الشال" إن أداء شهر نوفمبر كان سالباً لأغلبية أسواق العينة، حققت فيه 8 أسواق من أصل 14 خسائر، بينما حققت 6 أسواق أداءً موجباً. وكانت نتيجة ذلك الأداء استمرار 6 أسواق ذاتها بموقعها في المنطقة الموجبة من زاوية أدائها منذ بداية العام مقارنة بأدائها في نوفمبر، وهو ما يوحي أن معظم الأسواق الأخرى لم تتعاف بشكل كامل بعد أداء شهر أكتوبر السلبي الذي حققت فيه أغلبية الأسواق خسائر عالية.

وأفاد بأن أكبر الخاسرين خلال شهر نوفمبر كان سوق دبي الذي فقد في شهر واحد -4.2 في المئة، ليرتفع خسائره منذ بداية العـام مـن نحـو -17.4 في المئة فـي نهايـة أكتوبر، إلى -20.8 في المئة مع نهاية نوفمبر.

Ad

ولفت إلى أن ثاني أكبر الخاسرين كان سوق أبوظبي، الذي فقد مؤشره خلال نوفمبر نحو -2.7 في المئة، ولكنه أنهى الشهر ثالث أكبر الرابحين منذ بداية العام بمكاسب بنحو 8.4 في المئة، وثالث أكبر الخاسريــن كان السـوق السعـودي بخسائـر بحـدود -2.6 في المئة، ولكنه ظل رابع أكبر الرابحين منذ بداية العام بمكاسـب بنحـو 6.6 في المئة. تلاه السوق البريطاني بخسائر -2.1 في المئة خلال نوفمبر، ثم السوق الفرنسي والألماني بخسائر بحدود -1.8 في المئة و-1.7 في المئة على التوالي، ربما نتيجة إرهاصات مشروع خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي.

في المقابل بين "الشال" أن السوق الهندي كان أكبر الرابحين في شهر نوفمبر، الذي أضاف لمؤشره نحو 5.1 في المئة، هذه المكاسب قفزت بموقعه من المركز السادس للأسواق الرابحة في أدائها منذ بداية العام، إلى المركز الخامس وبمكاسب بنحو 6.3 في المئة، لافتا إلى أن ثاني أكبر الرابحين خلال شهر نوفمبر كان السوق الياباني الذي كسب مؤشره 2 في المئة، مغايراً تماماً لأدائه في شهر أكتوبر، عندما استقر في قاع الأسواق الخاسرة.

وأشار إلى أن ثالث أكبر الرابحين كان السوق الأميركي بنحو 1.7 في المئة خلال شهر نوفمبر، تلاه السوق الكويتي بنحو 1.4 في المئة، وفقاً لمؤشر الشال، و1.3 في المئة، وفقاً لمؤشر البورصة العام.

واحتلت بورصة الكويت، وفق مؤشر الشال، المركز الثاني في قائمة الأسواق الرابحة منذ بداية العام بمكاسب بحدود 10.6 في المئة.

وحققت بورصة البحرين مكاسب بنحو 1.1 في المئة في شهر نوفمبر، تلتها بورصة قطر كأقل الرابحين بحدود 0.6 في المئة، ولكنها ظلت أكبر الأسواق الرابحة منذ بداية العام بمكاسب بنحو 21.6 في المئة.