خالد أمين: أعيش صراعاً داخلياً لأحقق معادلة التنوع
يرى أن المستقبل للسينما ويستعد للمشاركة في مسلسل «إفراج مشروط»
يحرص الفنان خالد أمين على المشاركة في عملين أو عمل واحد خلال العام، وهو نهج يسير عليه منذ فترة، رافعاً شعار التنوع في الشخصيات التي يجسِّدها.
أمين تحدَّث لـ"الجريدة" عن ملامح مشاريعه الدرامية الجديدة؛ "ماذا لو؟" و"إفراج مشروط"، مؤكداً أن زيادة عدد شركات الإنتاج حالياً ظاهرة إيجابية. وأشار إلى أن الشباب يبحثون عن لغة فنية خاصة بهم على مستوى الرؤية الإخراجية والتكنولوجيا، التي أحدثت طفرة في عالم صناعة الدراما والسينما. محاور عدة تحدث عنها أمين، وهنا التفاصيل:
أمين تحدَّث لـ"الجريدة" عن ملامح مشاريعه الدرامية الجديدة؛ "ماذا لو؟" و"إفراج مشروط"، مؤكداً أن زيادة عدد شركات الإنتاج حالياً ظاهرة إيجابية. وأشار إلى أن الشباب يبحثون عن لغة فنية خاصة بهم على مستوى الرؤية الإخراجية والتكنولوجيا، التي أحدثت طفرة في عالم صناعة الدراما والسينما. محاور عدة تحدث عنها أمين، وهنا التفاصيل:
• كيف ترى زيادة عدد شركات الإنتاج حاليا، وتوجُّه الكثير من الشباب إلى هذا الدرب؟- ظاهرة حميدة، لاسيما أن السوق يستوعب ذلك، كما أن الشباب يبحثون حاليا عن لغة خاصة بهم من حيث الرؤية الإخراجية والتصوير، وتوظيف التكنولوجيا الجديدة في كل ذلك، عكس ما كان يحدث من قبل، حيث استخدام المعدات الضخمة، وما يتطلبه المونتاج من فترة زمنية طويلة، في حين بالوقت الحالي يمكن إنجاز التصوير والمونتاج في يوم واحد، ما يسهل مهمة الممثل، ويبقيه على اطلاع على تطور الحالة الدرامية.
• ما رأيك في مشاركة بعض الممثلين في أربعة أو خمسة أعمال خلال الموسم الواحد؟- هذا اختيار خاص بالفنان، ونحن دائما في المعهد العالي للفنون المسرحية نحاول أو نرسِّخ بعض المفاهيم لدى الطلاب، لكن مستقبلا الخيار لهم. فمن الممكن أن يتجه الممثل العمل التجاري، أو الأكاديمي، أو يقف على مسافة واحدة من الطريقين، وهو الاختيار الأفضل حاليا، حتى الجمهور أصبح على درجة كبيرة من الوعي، وبحاجة إلى كل الأعمال.
مرحلة جديدة
• "المستقبل للسينما"... تصريح سابق لك منذ فترة، كيف تنظر للفن السابع حاليا؟- بالفعل، منذ عامين أكدت أن المستقبل للسينما، وها نحن على أعتاب مرحلة سينمائية جديدة بالخليج، فالسينما فتحت أبوابها في السعودية، وهناك دراسة متكاملة للمشروع السينمائي السعودي، والاستعانة بالخبرات الخليجية. كنت عضو لجنة تحكيم في المهرجان السينمائي للأفلام السعودية، ووجدت أن أغلب المخرجين الشباب درسوا الإخراج السينمائي.• لنتوقف عند مشروعك الدرامي الجديد "ماذا لو؟"؟- انتهيت من تصوير مشاهدي في مسلسل "ماذا لو؟"، تأليف فيصل البلوشي، ومعالجة درامية عدنان بالعيس، وإخراج حسين دشتي، ويشارك في بطولة العمل نخبة من الفنانين، منهم: منذر رياحنة، حسن إبراهيم، روان مهدي، نور الغندور، عبدالله التركماني، علي الحسيني، ليلى عبدالله، أسيل عمران، وعبدالله عبدالرضا. • ما الذي استفز خالد أمين لخوض هذه التجربة ذات الطابع الشبابي؟- عرض عليَّ حسين دشتي قبل عام إخراج مسلسل "ماذا لو؟"، وكانت إجابتي قاطعة: "مستحيل"، لأنني مخرج مسرحي، لكن تلفزيونيا لا أعتقد ذلك، لاسيما أنني مؤمن بالتخصص، وحينها طلبت منه مشاهدة جانب من الأعمال التي صوَّرها، وحينها كان الرأي قاطعا، بأن يتولى حسين مهمة إخراج المسلسل. راهنت عليه، وكنت خائفا، لكن بعد أول يوم تصوير عندما انتهينا من منتجة المشاهِد بشكل مبدئي وشاهدتها، أيقنت أننا بصدد ميلاد مخرج جديد في الكويت.«إفراج مشروط»
• حدثنا عن أبعاد مشروعك الدرامي الثاني "إفراج مشروط"؟- العمل كتب أحداثه عبدالمحسن الروضان، إخراج عيسى ذياب، إنتاج عبدالله بوشهري، ويشارك فيه مجموعة مميزة من الفنانين، وسوف نبدأ التصوير قريبا، وفكرة المسلسل مميزة أتمنى ينال إعجاب الجمهور.• رغم تنوع أعمالك، فإن الجمهور يضعك في خانة الممثل الرومانسي؟- لأن الجمهور غالبا ما يتعلق بالعمل الرومانسي، ويحصر الممثل دائما في هذه المنطقة، لكن هناك شريحة كبيرة من المتابعين يرصدون حجم التنوع في الأدوار التي أقدِّمها. دائما أحرص على تحقيق معادلة التنوع، حتى إذا ذهبت إلى المنطقة الرومانسية لا أكرر نفسي، وهذا الصراع الداخلي، لأغيِّر من شكل الشخصية، وطريقة كلامها ومشيتها، وما إلى ذلك من مقومات أي دور، قد أنجح وقد أفشل، والفشل لا يعيب أي إنسان.• هناك اتهام موجَّه للدراما الكويتية، بأنها تدور في الفلك ذاته من حيث الأفكار والموضوعات؟- تكرار الموضوعات التي نطرحها، بسبب الرقابة التي تحول دون تطرقنا إلى موضوعات أخرى، وإن كنت أرى أن الجهاز الرقابي الآن في تحسن، وأتمنى تطويره للأفضل، فهناك نوع من الوعي ودماء جديدة دخلت عليه، وأزعم بأنه طالما هناك مَن يقرأ، فسيعرف متطلبات المجتمع المحلي والخليجي، ولن يمارس سياسة الكبح.5 خطوط درامية في «ماذا لو؟»
تقع أحداث مسلسل «ماذا لو؟» في خمسة خطوط درامية يربط بينها بشكل غير مباشر خيط رفيع، فكل إنسان أمامه مجموعة من الاختيارات، ومن خلال الأحداث تتكشف لأيهما سوف يميل قلبه. وحول ذلك، قال خالد: «سوف نشاهد في الحلقات الـ15 الأولى الاختيار الأول لأبطال العمل، من ثم في الـ15 حلقة الأخرى نشاهد كيف تتغير حياتهم، إذا ما ذهبوا للاختيار الثاني».
انتهى من تصوير دوره في مسلسل «ماذا لو؟»
أكد أن الشباب يبحثون عن لغة فنية خاصة بهم
أكد أن الشباب يبحثون عن لغة فنية خاصة بهم