«قوائم بريطانيا»: نرفض تقديم موعد انتخابات الاتحاد

«خيار المقاطعة قائم في حال عدم إلغاء الإعلان»

نشر في 10-12-2018
آخر تحديث 10-12-2018 | 00:00
No Image Caption
أعلن الاتحاد الوطني لطلبة الكويت- فرع المملكة المتحدة، فتح باب الترشح لانتخابات الهيئة الإدارية ووفد المؤتمر لمدة 5 أيام، على أن يُغلق باب التسجيل غداً، موضحا أن موعد الانتخابات سيكون يوم السبت (26 يناير المقبل) في العاصمة البريطانية (لندن).

وفي هذا الصدد، أصدرت القوائم الطلابية في المملكة المتحدة؛ الراية، المستقلة، والوسط الديمقراطي، بيانا، استنكرت فيه تقديم موعد الانتخابات، التي كان يفترض إقامتها في نهاية فبراير المقبل، دون أخذ رأيهم في هذه الخطوة، مشددين على أن "تقديم موعدها في يناير مرفوض".

وقال نص البيان: "فوجئ طلاب وطالبات المملكة المتحدة، أمس، بإعلان الهيئة الإدارية موعد انتخابات فرع المملكة المتحدة للعام النقابي 2019/ 2020 بشكل غريب ومثير للريبة، ولا يتوافق مع الأعراف النقابية".

وتابع البيان: "قامت الهيئة الإدارية الحالية بتغيير موعد الانتخابات المعتاد دون سابق إنذار، وإعلان إقامتها في 26/ 1/ 2019، وفتح باب قيد مرشحي الهيئة الإدارية ووفد المؤتمر دون إعلان عدد مقاعد مرشحي وفد المؤتمر، ما يتعارض مع دستور الاتحاد، وفقا للمادة 8 من اللائحة الداخلية لتنظيم الانتخابات".

وأوضح البيان أن إعلان فتح باب القيد ورد بشكل إلكتروني، وبرابط يحمل اسم شخص لا يملك صفة اعتبارية بالهيئتين الإدارية والتنفيذية، ما يثير الشكوك حول خصوصية وسلامة بيانات الطلبة المقيدين.

وأعربت القوائم عن استنكارها أفعال الهيئة الإدارية الحالية، من إعلان يشوبه البطلان، لعدم توافقه مع بنود الدستور والأعراف النقابية، رافضة موعد الانتخابات المعلن، نظرا لفترة الاختبارات التي يمر بها الطلبة حينها، إضافة إلى عدم تمكنهم من بدء دراستهم في يناير، مع التسجيل والمشاركة في الانتخابات، ورفض فترة التسجيل المعلنة وطريقة الإعلان الغريبة للانتخابات بشكل عام.

وطالبت القوائم الطلابية في المملكة المتحدة، بإلغاء الإعلان غير المدروس لانتخابات العام النقابي 2019/ 2020، وتعديله بما يتوافق مع دستور الاتحاد، وتثبيت موعد الانتخابات في فبراير، وتمديد فترة التسجيل، لضمان مشاركة عدد أكبر من الطلبة.

وأكدوا أن "إقامة الانتخابات بهذه الآلية، توضح نوايا تختلف عن أهداف وجود الاتحاد، وتهدد العملية الديمقراطية برمتها، وتفقدها شفافيتها، وبهذه الخطوة نسعى إلى إصلاح الوضع النقابي، وإعادته إلى جادة الصواب، فعلى الهيئة الإدارية للاتحاد النزول لرغبة الجموع الطلابية، التي يستمد منها الاتحاد شرعيته، وتنفيذ جميع المطالب المستحقة المذكورة أعلاه، لضمان مشاركة القوائم الطلابية".

وأضافوا: "على الهيئة الإدارية إبداء موقفها من المطالب خلال الـ 24 ساعة المقبلة"، مؤكدين أن "دائرة الخيارات أصبحت قليلة، بما فيها مقاطعة الانتخابات وفقا للإعلان المشبوه، لمواجهة أي تعدٍ أو مساس بالإرادة الطلابية"، مشددين على أن "أي إخلال بنزاهة العملية الانتخابية سيواجه بوقفة جادة تحفظ حقوق طلاب وطالبات المملكة المتحدة".

back to top