شهدت جامعة أمير كبير في مدينة طهران أمس، صداماً بين طلاب مؤيدين للرئيس حسن روحاني جاءوا من مختلف جامعات العاصمة، وطلاب ينتمون إلى قوات «الباسيج» (التعبئة الشعبية). وبدأ التوتر عندما رفع أنصار روحاني شعارات سياسية معارضة للتحركات الإيرانية الإقليمية، وطالبوا بصرف الأموال التي تمنح لسورية وغزة ولبنان في الداخل الإيراني، داعين السلطات القضائية، المنضوية تحت سلطة المرشد الأعلى علي خامنئي، إلى الإفراج الفوري عن المعتقلين السياسيين، في وقت هاجم طلاب «الباسيج» أنصار روحاني ووصفوهم بأنهم عملاء للخارج.
في سياق آخر، ألقت السلطات الإيرانية القبض على خبيرة سكانية مقيمة في أستراليا تدعى ميمنة شافوشي، بتهمة محاولة «اختراق» المؤسسات الإيرانية، بينما كانت في طريقها لمغادرة البلاد.ويشير الموقع الإلكتروني لجامعة ملبورن إلى أن ميمنة مرتبطة بمدرسة ملبورن للسكان والصحة العالمية، وقد اكتسبت القضية السكانية حساسية في إيران منذ أصدر المرشد الأعلى فتوى في 2014 بالدعوة إلى الزيادة السكانية بعد عقود من توجه الدولة نحو تنظيم النسل.وتعليقاً على تقارير عن اعتقال عدد من الخبراء الذين يدعون إلى فرض قيود على الزيادة السكانية، نقل الموقع الإلكتروني الإخباري للسلطة القضائية عن غلام حسين محسني آجئي المتحدث باسمها قوله للصحافيين أمس: «اعتُقل شخص واحد بهذا الصدد... وتسعى السلطات وراء ثلاثة أو أربعة آخرين».
أخبار الأولى
إيران: صدامات «جامعية» بين مؤيدي روحاني ومعارضيه
10-12-2018