قالت مصادر مطلعة في وزارة الأشغال إن هناك عقدين، أحدهما للصيانة بمحافظة الفروانية، والآخر خاص بالطرق، جاهزين للتوقيع إلا أن الوزارة طلبت من الشركات الفائزة بهذين العقدين كتاب "براءة ذمة" كشرط لتوقيعهما.

وذكرت المصادر أن "براءة الذمة" يتم الحصول عليه من وزارة الإسكان، ومن لجنة تقصي الحقائق، حيث تفيد بأن الشركة الفائزة بالعقد الذي سيوقع ليست ضمن الشركات التي كانت سببا في مشكلة تراكم مياه الأمطار الأخيرة.

Ad

وأشارت إلى انه إذا تبين أن تلك الشركة الفائزة بالمناقصة ضمن قائمة الشركات التي تسببت في الأضرار التي وقعت بسبب الأمطار الأخيرة، ففي تلك الحالة هناك خياران "إما ترسية المناقصة على أرخص الأسعار، أو إعادة الطرح مرة أخرى، إذا كان الفارق المادي كبيرا بين الشركة الفائزة والشركة التي تقدمت بأقل الأسعار".

في مجال اخر، تنفذ وزارة الأشغال العامة برنامجا تدريبيا لتأهيل 20 مهندسا من المشرفين على تنفيذ المشاريع، بالتعاون مع شركة مكتب المستشار الوطني للتدريب الأهلي، من 2 إلى 13 ديسمبر الجاري.

وتهدف الدورة إلى تدريب المهندسين على إعداد وإدارة العمليات الخاصة بتنفيذ المشاريع في المواقع، وطرق حل المشاكل الموقعية، وخطوات استلام الأعمال من المقاولين، وكيفية التعامل مع الاستشاري وجهاز المقاول، إضافة إلى كيفية إدارة الأوامر التغيرية.

وأشاد وكيل وزارة الأشغال العامة المساعد لقطاع التخطيط والتنمية الشيخ عبدالله الدعيح بما حققه المهندسون المتدربون خلال البرنامج، مما كان له بالغ الأثر الايجابي عليهم.

وأكد الدعيج، خلال حضوره ختام الأسبوع الأول من البرنامح، حرص "الأشغال" على الارتقاء بكفاءة منتسبيها في مختلف القطاعات وفي جميع المجالات عبر الدورات التدريبية المستمرة، بما يصب في مصلحة العمل، ودقة إنجاز المشروعات الموكلة إلى الوزارة، لتنفيذها ضمن خطط الدولة التنموية.

وقال إن الاستثمار في الثروة البشرية عبر التدريب المستمر هو أفضل استثمار، لأنه يعد الركيزة الأساسية للتنمية المستدامة، وكذلك أحد أبرز السبل لمواكبة المستجدات في مختلف المجالات.