الأسد يسرّح «الاحتياط» ويشيد بمسقط

نشر في 11-12-2018
آخر تحديث 11-12-2018 | 00:00
No Image Caption
أصدرت القيادة العامة لجيش الرئيس السوري بشار الأسد أمراً إدارياً يُنهي الاحتفاظ بالضباط المجندين عناصر الدورة 248 وما قبلها، الذين يتمّون خمس سنوات احتفاظ حتى أول شهر يناير 2019.

ووفق قيادة الجيش، فإن أمرها الإداري ينهي الاستدعاء للضباط الاحتياطيين الملتحقين خلال عام 2013 الذين يتمون خمس سنوات بالخدمة الاحتياطية حتى التاريخ ذاته، موضحة أن ذلك سيطبق اعتباراً من منتصف ديسمبر الجاري، على أن يستبعد منه كل من لديه خدمات مفقودة ولم يتم خمس سنوات خدمة (احتفاظ – احتياط).

إلى ذلك، أشاد الأسد بسلطنة عمان وفهمها لأبعاد الحرب الدائرة في سورية منذ أكثر من 7 أعواماً، مؤكداً أنها لم تقطع علاقاتها به طيلة الأحداث.

وقال الأسد، لصحيفة "عمان ديلي"، إن "مسقط كما فعلت مع إيران بداية الثمانينيات، ومع العراق مطلع الألفية الجديدة لم تقطع أيضاً علاقاتها مع سورية خلال أحداث السنوات السبع الماضية، رغم القطيعة العربية والإقليمية والدولية، لأن لديها فهماً أعمق لما يحدث وأبعاد الحرب الدولية التي شنّت عليها، وما تعرضت له دمشق من أصناف التنظيمات والمسلحين، لذلك فهي تنتهج تعاطياً ثابتاً لم يتغير وأداء تكتيكياً في الممارسة السياسية لأسباب عدة ولديها استقرار في هذه الرؤية، بعكس بعض السياسات التي تذهب إلى مسارات بعيدة عن الواقعية".

واعتبر الأسد أن الحرب ضد سورية لم تبدأ عام 2011، بل قبل 20 عاماً، لافتاً إلى تأثير وسائل الاتصال الاجتماعي، "التي بلغت ذروتها مع مطلع الألفية والتي استغلت ضدنا كعرب، ومن خلالها تم تكييف الكثير من الانطباعات والأفكار وبناء الانطباعات المسبقة".

وعن نهاية الحرب قال الأسد: "إذا انتهت كل العوامل الخارجية التي أشعلت شرارة الأزمة، نستطيع الانتهاء من الحرب خلال شهور معدودة، ونحن متفائلون من الوضع الداخلي، لأن الكثير من السوريين أصبحوا مع الدولة، وهذا مؤشر للحالة الوطنية التي أسهمت في بدء عودة الأراضي إلى الدولة بدءاً من تحرير درعا وريف حماه وحمص وحلب الشرقية".

في إطار خطوات تطبيع العلاقات مع الأردن، التقى رئيس مجلس الشعب حمودة صباغ، أمس الأول، وفد المهندسين الأردنيين برئاسة أحمد الزعبي، مؤكداً أهمية تعزيز التعاون وتبادل الخبرات بين النقابات والاتحادات المهنية في البلدين وتوسيع آفاق التعاون الثنائي.

back to top