تظاهرة بالأكفان في الأهواز
روحاني يشيد بـ «مقاومة أوبك»
أظهرت أشرطة مصورة خروج عمال شركة فولاذ الأهواز إلى الشوارع مرتدين أكفاناً أمس، في إشارة رمزية ذات دلالة إلى ما وصل إليه حالهم، سواء على المستوى المادي، أو النفسي.وتشير مصادر محلية إلى أن العمال تظاهروا سيراً على الأقدام، وهم يهتفون ضد الحكومة والنظام، إلى أن وصلوا إلى المؤسسات الحكومية، وبينها مكتب نائب المرشد الأعلى في الأهواز، موسوي جزايري، إمام جمعة المدينة، حيث تجمعوا للهتاف.وفي سياق آخر، قال قائد القوة الجوفضائية بالحرس الثوري أمير علي حاجي زادة، إن بلاده لديها القدرة على تصنيع صواريخ بالستية بمدى أبعد، مضيفاً: "ليس لدينا ما يقيدنا من الناحية الفنية أو فيما يتعلق بمعاهدات متعلقة بمدى الصواريخ".
وقال حاجي زادة الشهر الماضي، إن القواعد الأميركية في أفغانستان والإمارات وقطر وحاملات الطائرات الأميركية في الخليج تقع في مدى الصواريخ الإيرانية، التي تبلغ مداها ألفي كيلومتر.إلى ذلك، اعتبر الرئيس الإيراني حسن روحاني أن "مقاومة" دول منظمة الدول المصدرة للبترول (أوبك) شكلت هزيمة أخرى للولايات المتحدة. وقال روحاني: "رغم جهود الأميركيين الرامية إلى التدخل في شؤون أوبك، والحيلولة دون الاعتدال في مجال توزيع النفط، فإنه، لحسن الحظ، ومن خلال مقاومة الدول الأعضاء، باءت مخططات هؤلاء بالفشل، وقد شكل ذلك هزيمة أخرى لسياسات أميركا التدخلية".كان وزراء مجموعة "أوبك بلس" (التي تضم دول أوبك وعددها 15 دولة، والدول النفطية الحليفة غير الأعضاء في أوبك وفي مقدمتها روسيا، وعددها 10 دول) قد اتفقوا قبل أيام على خفض الإنتاج بمقدار 1.2 مليون برميل يوميا، تخفض دول "أوبك" 800 ألف برميل يوميا منها.