كيف كان ترشيحك للمشاركة في بطولة فيلم «لص بغداد» مع محمد إمام؟

تواصل معي المخرج أحمد خالد موسى، وهو مخرج متميز تربطني به علاقة صداقة قوية وليس مهنية فحسب، منذ أن كان مساعد مخرج، وكنت آراه موهوباً بشدة. حدثني عن المشروع وفكرته وكنت موجودة خارج مصر. عندما قرأت السيناريو تحمست للتجربة بعد إعجابي بالشخصية وقررت تقديمها. وعندما عدت، اتفقنا على جميع التفاصيل وبدأنا العمل فوراً.

Ad

كيف وجدت التعاون مع محمد إمام للمرة الأولى؟

لم أصوِّر مشاهد مشتركة كثيرة معه حتى الآن، ولكن من جلسات التحضير التي عقدناها والأيام التي جمعتنا في التصوير أؤكد أنه فنان متميز يهتمّ بأدق التفاصيل في العمل وبمن يعملون معه، ما يسهم في تحقيق توافق وتفاهم بالتفاصيل الفنية ينعكس على الشاشة بالتأكيد.

حدثينا عن ملامح دورك.

لا أرغب في الحديث عن تفاصيل الشخصية كي يبقى عنصر التشويق موجوداً لدى الجمهور عند طرح الفيلم في الصالات، لكن ما يمكن أن أقوله إنني أقدِّم نفسي بشكل لم أظهر به سابقاً في السينما، فالفيلم سيبقى في مسيرتي الفنية لاختلافه فنياً.

هل تستشيرين زوجك المخرج هادي الباجوري في أعمالك؟

بالتأكيد استشيره فنياً، فهو مخرج ومنتج لديه خبرة كبيرة أسعى إلى الاستفادة منها، وأعرف رأيه في الأدوار التي تقدم لي قبل أن أحسم موقفي منها.

لجنة تحكيم

هل أثَّرت عضويتك في لجنة تحكيم مسابقة «سينما الغد» بمهرجان القاهرة السينمائي الدولي في تصوير الفيلم؟

نسَّقت مواعيد تصوير مشاهدي لتأتي قبل المهرجان وبعده، على أن أتفرّغ بشكل كامل خلال فترة المهرجان لمشاهدة الأفلام. والحقيقة أن صانعي «لص بغداد» تفهموا موقفي، وكنت حريصة على ألا يتسبب تصوير الفيلم في تعطيل حضوري في المهرجان، وهو ما حدث فعلاً، وفي الوقت الحالي استكمل إنجاز دوري.

حدثينا عن تجربة عضوية لجنة التحكيم.

سعدت بالتجربة لأنها جديدة بالنسبة إليّ على المستوى الفني، ومنحتني فرصة لاكتشاف خبرات جديدة ومشاهدة أفلام يقدمها شباب من دول عدة، وبُذل فيها مجهود كبير فنياً وتؤكد أننا إزاء مواهب مميزة. وهنا لا بد من أن أشيد بمستوى الأفلام الثلاثة التي شاركت من مصر، واهتمام صانعيها بالتفاصيل التي جعلتني أشعر بأنني إزاء مخرجين سيكون لهم شأن كبير في المستقبل القريب، خصوصاً مع تحسن الوضع سينمائياً خلال الفترة المقبلة.

ما هي معايير تقييمك للأفلام؟

ركزت في تقييمي للأفلام على أمور عدة، من بينها المضمون والفكرة وطريقة معالجتها والتعامل معها. ولكن أهم أمر بالنسبة إلي كان المجهود الذي بذله صانعو الفيلم في خروجه إلى النور، خصوصاً أنني أعرف الصعوبات التي تتعرض لها هذه النوعية من الأعمال وأن ثمة تحديات تواجه صناعة الأفلام القصيرة.

كيف وجدتِ ردود فعل الجماهير على الأفلام؟

كان الإقبال الجماهيري على الأفلام جيداً للغاية، وما أسعدني أنني وجدت عائلات تضمّ أعماراً مختلفة معنا في العروض، فضلاً عن أن التنوع في الأفكار والمستوى الفني الجيد لغالبية الأفلام التي شاركت منحا المسابقة ثراء لافتاً.

ما تقييمك للمهرجان؟

أؤكد أنني سعيدة بالنجاح الذي خرجت به الدورة الأربعون وردود الفعل التي صاحبتها سواء على مستوى التنظيم الجيد أو الأفلام المعروضة في مختلف الأقسام الفنية، وهذا الأمر لمسه الجمهور مباشرة. وأتمنى أن تكون الدورة المقبلة أفضل لأنه مهرجان يحمل اسم مصر ومن المهم أن يكون الأفضل وفي مقدمة المهرجانات السينمائية التي تقام سنوياً ليحافظ على المكانة الدولية التي اكتسبها عبر سنوات.

مشاريع درامية

حول مشاريعها الدرامية الجديدة خلال الفترة المقبلة تقول ياسمين رئيس: «حتى الآن لست مرتبطة بأعمال درامية، ولكن ربما أخوض مشروعاً في السنة المقبلة، خصوصاً أنني اعتذرت في الأسابيع الماضية عن مشروع درامي جيد بسبب انشغالي بتصوير الفيلم».