حبس مصري ارتدى «سترة صفراء» وإطلاق وائل عباس
محكمة أوروبية ترفض تظلّم مبارك
بينما تقترب ذكرى ثورة "25 يناير" التي أطاحت نظام الرئيس المصري الأسبق محمد حسني مبارك عام 2011، ألقت قوات الأمن القبض على محامٍ نشر صورة وهو يرتدي "سترة صفراء" مماثلة لتلك التي يرتديها المحتجون في فرنسا.وذكرت الناشطة الحقوقية ماهينور المصري، أن قوات الأمن القت القبض على المحامي محمد رمضان في مدينة الإسكندرية الساحلية وأحيل إلى النيابة التي أصدرت الأمر بحبسه، أمس الأول، 15 يوماً على ذمة التحقيق بعد أن نشر صورة له وهو يرتدي السترة.وأفادت المصري بأن النيابة اعتبرت الصورة تحريضاً على تنظيم احتجاجات مماثلة، مضيفة: رمضان يواجه اتهامات أخرى منها "الانضمام إلى جماعة أسست خلافاً للقانون والدستور ونشر أفكارها وحيازة أوراق ومنشورات وحيازة سترات صفراء والدعوة للتظاهر ضد القائمين على الحكم على غرار ما حدث بفرنسا ونشر أخبار كاذبة ونشر فكر جماعة إرهابية على صفحات مواقع التواصل الاجتماعي".
وقال تجار وباعة معدات أمن صناعي في القاهرة، أن السلطات منعتهم من بيع السترات الصفراء خشية أن يستخدمها نشطاء لتنظيم احتجاجات على غرار ما تشهده فرنسا حالياً.في سياق آخر، رفض القضاء الأوروبي، أمس، تظلم الرئيس المصري الأسبق محمد حسني مبارك الذي احتج على قرار الاتحاد الاوروبي تجميد أمواله بتهمة الاستيلاء على أموال عامة بعد ثورة 2011.وفي قرار صدر، أمس الأول، قالت محكمة الاتحاد في لوكسمبورغ، إنها "ترفض التظلم وتؤكد قرارات مجلس الاتحاد الأوروبي في 2017 و2018 بتمديد تجميد الأرصدة" رغم قيام مبارك بسداد أموال مختلسة في قضية ترميم القصور الخاصة به. وأوضحت المحكمة أن المجلس "محق في اعتبار أن مبارك مازال موضع إجراءات قضائية بتهمة اختلاس أموال عامة، أمام القضاء المصري".من جهة أخرى، أكد محاميان حقوقيان مصريان، أن السلطات أطلقت أمس، سراح المدون البارز الناشط وائل عباس، وذلك بعد سبعة أشهر من الحبس الاحتياطي.إلى ذلك، أعلن الجيش أمس، مقتل مجند و24 تكفيرياً في إطار العملية العسكرية "سيناء 2018"، وكشف البيان الـ30 للعملية عن القبض على 403 أفراد من العناصر الإجرامية والمطلوبين جنائياً والمشتبه فيهم.