قالت نائبة رئيس اتحاد الإحصائيين العرب منى الدعاس، إن الطلب على البيانات الجديدة يتزايد عالمياً وهو تحدّ كبير يواجه الأجهزة الإحصائية في عالم متغير، فغياب المعلومة والبيان الإحصائي أو تأخر نشره وتضارب البيانات الإحصائية وصدورها من أكثر من مرجع في الدولة، قد يتسبب في فقدان الدولة مركزاً في مؤشرات قياس التنافسية العالمي وتقدمها في مؤشر التنمية البشرية، ولا يمكّن الدولة من التعرف على التقدم الحقيقي في مسيرتها التنموية.

وأوضحت الدعاس، في تصريح صحافي أمس، أن الكويت قدمت ورقة عمل في الملتقى العربي الثاني لقيادات المستقبل الذي عقدته المنظمة العربية للتنمية الإدارية بشرم الشيخ خلال الفترة 9-11 ديسمبر الجاري، تناولت التحديات التي تواجه قيادة الأجهزة الإحصائية في ظل ثورة البيانات وتزايد الطلب عليها.

Ad

وأوضحت أن هناك مؤشرات مطلوبة على المستوى العالمي مثل المؤشرات الجديدة لقياس أهداف التنمية المستدامة 2٠30 ووفق تقارير اللجنة الإحصائية في الأمم المتحدة 50 في المئة من البلدان تنتج 93 مؤشراً من أصل 227 مؤشراً للتنمية المستدامة بصورة منتظمة و66 مؤشراً لا تنتجها البلدان بانتظام.

وذكرت الدعاس أن تقرير التنافسية العالمية عن المنتدى الاقتصادي العالمي في أكتوبر 2018 صدر لأول مرة متضمناً مؤشرات جديدة باحتوائه على 12 محوراً لقياس التنافسية العالمية بين الدول يضم عدداً من المؤشرات الفرعية، التي تضم 98 مؤشراً منها 34 مؤشراً موجوداً في التقارير السابقة للتنافسية و64 منها مؤشرات جديدة، و44 من تلك المؤشرات تقوم على إجراء استبيانات بينما 54 منها تقوم على بيانات إحصائي.