العنصرية تجبر «البلوز» على معاقبة جمهوره
تعهد تشلسي الإنكليزي باتخاذ "أقسى إجراء ممكن" بحق أي من مشجعيه، الذين أطلقوا أمس الأول في بودابست هتافات معادية للسامية، وذلك بعد أيام فقط من حرمان أربعة مشجعين له من دخول الملعب، بسبب إهانات عنصرية بحق مهاجم مانشستر سيتي رحيم سترلينغ.ويأتي موقف النادي اللندني بعد الذي صدر عن قسم صغير من مشجعيه من هتافات مهينة تحمل طابعا معاديا للسامية بحق مشجعي الغريم المحلي توتنهام، بعد انطلاق مباراة الخميس ضد مضيفه فيدي الروماني (2-2) في الجولة السادسة الأخيرة من دور المجموعات لمسابقة "يوروبا ليغ".
وأطلق تشلسي في يناير الماضي حملة للتوعية والتثقيف حول معاداة السامية، إن كان في كرة القدم بشكل عام، أو النادي المملوك من الملياردير الروسي اليهودي رومان إبراموفيتش، الذي عبر عن اشمئزازه مما حصل أمس الأول.وقال متحدث باسم النادي اللندني "معاداة السامية وأي نوع آخر من الكراهية الدينية أو العرقية أمر بغيض بالنسبة لهذا النادي والأغلبية الساحقة من مشجعينا. لا مكان لذلك في تشلسي أو في أي من مجتمعاتنا".وتابع "لقد صرحنا عن ذلك (الإدانة) بصوت عال وواضح في العديد من المناسبات، إن كان من المالك أو مجلس الإدارة والمدربين واللاعبين. أي شخص لا يستطيع استخدام القدرات العقلية لفهم هذه الرسالة البسيطة، ووُجد أنه تسبب في العار للنادي باستخدامه كلمات أو أعمالا معادية للسامية أو عنصرية، فسيواجه أقسى إجراء ممكن من النادي".وفتحت تشلسي والشرطة تحقيقات بعد أن وجهت إساءات عنصرية بحق مهاجم مانسستر سيتي سترلينغ من قبل قسم من أنصار الفريق خلال مباراة الأسبوع الماضي في "ستامفورد بريدج".