اكتشف النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو، بعد انتقاله من ريال مدريد الإسباني إلى يوفنتوس، أن فريقه الجديد "يرفض خسارة مباراتين، ضد إنتر وتورينو".لذا ستكون مواجهة حامل اللقب في آخر سبع سنوات مع مضيفه وجاره تورينو اليوم، الأبرز في المرحلة السادسة عشرة من الدوري الإيطالي لكرة القدم، والتي ستقام بعد جرح خروج فريقين إيطاليين من دور المجموعات في دوري أبطال أوروبا.
وتشكل زيارة يوفنتوس لملعب جاره اللدود فرصة للحفاظ على فارق النقاط الثماني التي تفصله عن أقرب منافسيه نابولي، الذي ودع المسابقة القارية منتصف الأسبوع، على غرار انتر ثالث الترتيب، الذي يبتعد بفارق كبير يبلغ 14 نقطة عن "السيدة العجوز".ويخوض يوفنتوس المواجهة بعد انتهاء سلسلة دامت سنة لم يخسر فيها خارج أرضه، وذلك بعد سقوطه أمام يونغ بويز السويسري 1-2 في دوري الأبطال، لكن الخسارة كانت معنوية فقط، لأن يوفنتوس تأهل متصدرا لمجموعته، في ظل سقوط مانشستر يونايتد الإنكليزي أمام فالنسيا الإسباني.وكان منتصف الأسبوع كارثيا للأندية الإيطالية في المسابقات الأوروبية، فحتى روما المتأهل إلى دور الـ16 سقط أمام فيكتوريا بلزن التشيكي، في حين ودع ميلان دور المجموعات في الدوري الأوروبي "يوروبا ليغ"، وخسر لاتسيو على أرضه أمام أينتراخت فرانكفورت الألماني بعد ضمان تأهله.وأشار رونالدو (33 عاما) إلى أهمية المباراة ضد تورينو بقوله "الديربي دائما جميل وعلينا الفوز"، وذلك بعد تذوقه أول فوز في "دربي إيطاليا" ضد انتر الأسبوع الماضي بهدف زميله الكرواتي ماريو ماندزوكيتش.ويخوض فريق المدرب ماسيميليانو أليغري مواجهة "ديربي ديلا مولي"، ولم يخسرها منذ أبريل 2015، لكن تورينو خامس الترتيب حقق بداية مقبولة ولم يخسر سوى 3 مرات هذا الموسم.وقال قائد دفاع يوفنتوس جورجيو كييليني، الذي أراحه مدربه منتصف الأسبوع "تورينو تحسن كثيرا. يمكنهم البحث عن التأهل إلى أوروبا، ويمكنهم بالطبع خلق مشكلات لنا".
الإنتر يعيش أزمة
في المقابل، يجد إنتر نفسه في أزمة، بعدما استهل شهر نوفمبر بسبعة انتصارات متتالية، لكن فريق المدرب لوتشانو سباليتي فاز مرة يتيمة في آخر أربع مباريات في "سيري أ"، ليبتعد كثيرا عن الصدارة، وودع المسابقة القارية الأولى بعد تعادله مع أيندهوفن الهولندي 1-1.وحذر حارسه المخضرم السلوفيني سمير هندانوفيتش أن الفوز على أرضه اليوم، حتى لو كان ضد أودينيزي المهدد بالهبوط سيشكل دافعا معنويا لفريقه "الفوز هو أفضل دواء في حالات مماثلة. يجب أن نجد الشرارة مجددا".وتأثر الفريق لغياب لاعب وسطه البلجيكي المشاكس راديا ناينغولان لإصابته بكاحله، في حين غاب زميله الأوروغوياني ماتياس فيسينو في المباريات الأخيرة.ويبدو مستقبل سباليتي محل شك أيضا، وذلك بعد تعيين الرئيس التنفيذي السابق ليوفنتوس جوزيبي ماروتا مديرا عاما للنادي أمس الأول، وعمل ماروتا سابقا مع أنتونيو كونتي، الذي قاد يوفنتوس إلى ثلاثة ألقاب في الدوري.