تراجع المؤشرات الخليجية باستثناء «السعودية» و«دبي»
تراجعت معظم مؤشرات أسواق المال في دول مجلس التعاون الخليجي، كمحصلة للأسبوع الثاني من الشهر الجاري، ومال معظمها إلى التراجع، وكان الاستثناء في مؤشري سوق «تاسي» السعودي الرئيسي، وسوق «دبي» المالي، اللذين سجّلا مكاسب متقاربة بنسبة 0.8 و0.7 في المئة على التوالي.كما تراجعت 5 مؤشرات بنسب متفاوتة، كان أكبرها خسارة سوق مسقط بنسبة 2.2 في المئة، ثم مؤشر قطر متراجعاً بنسبة 1.3 في المئة، بيما كانت خسارة مؤشر بورصة الكويت العام متوسطة بنسبة 0.7 في المئة، وسجل «أبوظبي» و«المنامة» خسارة محدودة بثلث نقطة مئوية للأول وعُشر نقطة للثاني.
وسجلت بورصة الكويت تراجعات متوسطة، إذ فقد مؤشرها العام نسبة 0.7 في المئة، تعادل 37.23 نقطة، ليقفل على مستوى 5149.67 نقطة، في حين زادت الخسائر في مؤشر السوق الأول، إذ بلغت 0.9 في المئة تساوي 47.76 نقطة، ليقفل على مستوى 5387.53 نقطة، وخسر مؤشر السوق الرئيسي نسبة أقل كانت 0.4 في المئة هي 17.82 نقطة، ليقفل على مستوى 4716.42 نقطة.كما سجلت متغيرات السوق الثلاثة تراجعاً واضحاً، قياساً بمستوياتها خلال الأسبوع الأول من هذا الشهر، وخسر النشاط نسبة 23 في المئة من قوته، في حين تراجعت السيولة بنسبة 13.6 في المئة، وتراجع عدد الصفقات بنسبة 3 في المئة، وهدأت تعاملات الأسهم القيادية ترقباً لدخول سيولة خلال الأسبوع الحالي وإقفالات نهاية العام خلال الأسبوع الأخير من هذا العام، ولعلها فترة هدوء ما قبل عاصفة سيولة «فوتسي راسل».