بلقاسم البشير: الكويت مركز إشعاع للفكر والثقافة

انطلاق مهرجان العيون للشعر العالمي بالمغرب

نشر في 16-12-2018
آخر تحديث 16-12-2018 | 00:00
جانب من أجواء مهرجان العيون للشعر العالمي
جانب من أجواء مهرجان العيون للشعر العالمي
انطلق في محافظة العيون جنوب المغرب، أمس الأول، مهرجان العيون للشعر العالمي في دورته الثالثة تحت شعار "الشعر فضاء لتلاقي الثقافات" بمشاركة عدد من الدول العربية، منها الكويت، إلى جانب شعراء ونقاد من عدد من دول أوروبا وأميركا اللاتينية وأكاديميات شعرية عربية وعالمية.

ويمثل الكويت في المهرجان رئيس اللجنة الثقافية برابطة الأدباء الكويتيين الشاعر سالم الرميضي.

وأكد مدير المهرجان بلقاسم البشير على البعد العالمي للمهرجان من خلال حضور شعراء ونقاد من مختلف دول المعمورة، مشيراً إلى أن اختيار موضوع هذه الدورة ينطلق من أهمية الدور الذي ينهض به الشعر كفضاء للحوار وتلاقي الثقافات.

وأشار إلى حاجة الشعوب للانفتاح بعضها على بعض، من خلال الحوار الثقافي باعتبار الثقافة أداة لنشر القيم الحضارية النبيلة وتنمية الفكر الإنساني وبناء المجتمعات وازدهارها، معتبراً الشعر أفضل حاضن لهذه القيم.

وأعرب عن امتنانه بأن محافظة العيون، التي توجد في عمق الصحراء المغربية، منصة حاضنة للشعر والشعراء العرب والأجانب.

وثمن حضور الشاعر الرميضي، الذي مثل الكويت في فعاليات المهرجان، معتبراً أن هذا الحضور يؤكد دور الكويت الثقافي في الوطن العربي باعتبارها مركز إشعاع ثقافي للفكر والثقافة.

وقال البشير، إن المشاركة الكويتية مصدر "اعتزاز لنا" يرسخ العلاقات الثقافية بين الشعبين الشقيقين المغربي والكويتي.

منصة للحوار

من جانبه، قال الرميضي، إن مشاركته تأتي من باب الحرص على تمثيل الكويت في الملتقيات الشعرية، لاسيما التي تعقد في البلدان العربية، مشيداً بأهمية مهرجان العيون للشعر العالمي باعتباره يوفر منصة للحوار وتبادل التجارب بين مختلف الأجناس.

وأشار إلى أهمية الشعر في نشر القيم الإنسانية والتقريب بين الثقافات والشعوب باعتباره "ديوان الإنسانية"، مضيفاً أن مهرجان العيون العالمي للشعر يتيح الفرصة للتواصل بين الشعراء من مختلف الأجناس، وهو ما يمكن من التقريب بين الثقافات والتعريف بمختلف التجارب الانسانية.

وأعرب الرميضي عن اعتزازه باختياره ضمن الشعراء الذين ألقوا قصائدهم في المهرجان والترحيب الذي حظيت به هذه القصائد من الجمهور المتلقي. ويهدف المهرجان، الذي تنظمه محافظة العيون بالتعاون مع وزارة الثقافة المغربية على مدى ثلاثة أيام إلى فتح جسور التواصل الأدبي عبر التعريف بما تزخر به مختلف الثقافات العالمية من خلال استضافة كوكبة من الشعراء من مختلف البلدان من أجل إلقاء قصائدهم وتبادل الخبرات حول تجاربهم الشعرية والإنسانية.

ويشارك في المهرجان، الذي ينظم تحت رعاية العاهل المغربي الملك محمد السادس شعراء يمثلون دولاً عربية وأوربية ومن أميركا اللاتينية، كما يتخلله تنظيم ندوات أدبية وعلمية تحت عنوان "الشعر العربي بين التأصيل والإبداع" إضافة إلى مسابقات وأنشطة للأطفال وتكريم ثلة من الأدباء المحليين والأجانب.

back to top