«بوشهري للفنون» تحتفي بالتشكيليين الكويتيين الرواد

القاعة أصدرت كتيباً توثيقياً يضم أسماء 19 فناناً

نشر في 17-12-2018
آخر تحديث 17-12-2018 | 00:03
تنضم قاعة بوشهري للفنون معرضاً فنياً متنوعاً يضم أعمال الفنانين الرواد في الكويت.
تستذكر قاعة بوشهري للفنون، التشكيليين الكويتيين الذين أسسوا للحركة الفنية في الكويت من خلال معرض فني يضم عددا من أعماله الفنية.

واحتفاء برواد الفن التشكيلي في الكويت، تقيم قاعة بوشهري للفنون معرضا نوعيا واستثنائيا يحتفي برواد الفن التشكيلي المعاصر في الكويت. وبهذه المناسبة، أصدرت قاعة بوشهري بيانا أشارت فيه إلى تطلعها منذ إنشائها في عام 1982 إلى الارتقاء بالفن التشكيلي إيمانا بدوره الإنساني والحضاري".

وجاء في البيان أن المعرض الذي من المقرر افتتاحه في السابعة من مساء غد، يأتي في إطار الاحتفاء بذكرى مرور 40 عاما على معرض الفنانين المتفرغين (المرسم الحر) في مارس 1978 الذي أسسته إدارة المعارف وزودته بالخدمات والمتطلبات الفنية، وخصصت له أساتذة متخصصين في شتي مجالات التشكيل، حيث اعتبره الكثيرون العمود الفقري للحركة التشكيلية الكويتية، والذي آل فيما بعد الى وزارة الإعلام فواصلت دعمه الأدبي والمادي ومنحت الفنانين التفرغ الكامل إلى أن ظهرت في تلك الأوقات تجارب واتجاهات فنيه وصلت حد الإبداع مع ستينيات القرن العشرين.

التشكيليون الرواد

وقد أعدت قاعة بوشهري كتيبا تذكاريا وتوثيقيا لهذه المناسبة، ضم أسماء 19 فنانا وصورا لبعض أعمالهم، ليتعرف الجيل الشاب إلى تلك الريادات الإبداعية في الفنون التشكيلية.

واختتمت قاعة بوشهري بيانها بتوجيه الشكر إلى كل من ساندها وشاركها مسيرتها طوال 36 عاما، خاصة الفنانين الذين قدموا أعمالهم الإبداعية في عروضها المتتالية، والشخصيات المؤازرة التي رعت تلك العروض وشاركت في افتتاحها.

الفنانون المشاركون في معرض الفنانين المتفرغين

أيوب حسين، وبدر القطامي، وجاسم بوحمد، وجواد جاسم بوشهري، وخزعل القفاص، وخليفة القطان، وسامي محمد، وسعاد العيسى، وصبيحة بشارة، وطارق السيد فخري، وعبدالحميد إسماعيل، وعبدالله القصار، وعبدالله سالم، وعيسى بوشهري، وعيسى صقر، ومحمد الدمخي، ومحمود رضوان، ومساعد فهد، ومنيرة القاضي.

back to top