السوق الأول يعود للارتفاع... والسيولة تتخطى 23 مليون دينار
• تركز على أسهم قطاع البنوك بعد فتح نسب التملك للمستثمر الأجنبي
• تباين مؤشرات البورصة والكميات تجاوزت 112.7 مليون سهم
قفزت سيولة الجلسة الأولى من الأسبوع وتجاوزت 23 مليون دينار، وهي المرة الأولى خلال الأشهر الماضية التي تتجاوز مستويات 20 مليون خلال الجلسات الأولى، إذ دائماً ما كان يبدأ السوق على فتور وهدوء، لكن هذا الأسبوع تغير الحال كثيراً وكانت البداية فقط خلال الدقائق الأولى على فتور.
سجلت المؤشرات الرئيسية الثلاثة لبورصة الكويت تبايناً في تعاملات جلسة، أمس، إذ ارتفع مؤشر السوق العام بنسبة 0.19 في المئة تعادل 9.92 نقاط ليقفل على مستوى 5159.59 نقطة وسط سيولة بلغت 23.4 مليون دينار، بكمية أسهم متداولة بلغت 112.7 مليون سهم، نفذت من خلال 4468 صفقة.كذلك ربح مؤشر السوق الأول بنسبة 0.36 في المئة هي 19.41 نقطة، مقفلاً على مستوى 5406.94 نقطة بسيولة بلغت 19.6 مليون دينار، بكمية أسهم متداولة بلغت 42.9 مليون سهم نفذت عبر 2300 صفقة، بينما انخفض مؤشر السوق الرئيسي بنسبة 0.16 في المئة تساوي 7.58 نقاط ليستقر عند مستوى 4708.84 نقاط بسيولة بلغت 3.8 ملايين دينار وبكمية أسهم متداولة بلغت 69.7 مليون سهم نفذت من خلال 2168 صفقة.
أسبوع فوتسي ومحفزات جديدة
قفزت سيولة الجلسة الأولى من الأسبوع وتجاوزت 23 مليون دينار، وهي المرة الأولى خلال الأشهر الماضية أن تتجاوز السيولة مستويات 20 مليون خلال الجلسات الأولى، ودائماً ما كان يبدأ السوق على فتور وهدوء لكن هذا الأسبوع تغير الحال كثيراً، وكانت البداية فقط خلال الدقائق الأولى على فتور، ثم بعد ذلك عمليات شراء كبيرة جداً على قطاع البنوك خصوصاً البنك الوطني ثم بيتك، كذلك زين وارتفاعات لمعظم مكونات مؤشر السوق الأول، بينما كان هناك تباين وتفاوت كبير في تداولات السوق الرئيسي، الذي انتهى على خسارة، مما أفقد السوق صورته الإيجابية. وكان مؤشر السوق الأول فقط هو الأفضل في تعاملات أمس، وكثير من المحفزات الآن تدعم السوق الكويتي وفي مقدمتها انتظار ترقية "فوتسي راسل" وسيولة كبيرة في جلسة يوم الخميس المقبل، كذلك تصريح وزير التجارة بفتح نسبة تملك الأجانب في البنوك، مما أعطى زيادة في زخم تعاملات البنوك الكويتية، وأيضاً هناك محفز الإقفالات السنوية والإدراج في "ستاندر & بورز"، بالتالي ينتظر أن يكون هناك نشاط مقارب لنشاط جلسة الأمس أو حتى أعلى منها خلال آخر جلسات هذا العام.خليجياً، سيطر اللون الأحمر على معظم مؤشرات أسواق دول مجلس التعاون الخليجي المالية وكان في مقدمتها سوق دبي الذي خسر أكثر من 1.5 في المئة وعاد إلى سلوكه السلبي، كذلك تراجع مؤشر أبوظبي هذه المرة ولكن بنسبة اقل هي 0.7 في المئة، ومؤشر البحرين ومؤشر مسقط بنسب محدودة، وكانت خسارة قاسية لمؤشر داو دونز بنهاية تعاملات الأسبوع الماضي بنسبة 2 في المئة أثارت قلقاً جديداً في تعاملات الاسواق، وكان سعر النفط يدور حول 60 دولاراً لمزيج برنت و51 دولاراً لنايمكس الأميركي.أداء القطاعات
مالت مؤشرات القطاعات إلى الأداء السلبي إذ انخفضت مؤشرات ستة قطاعات هي تكنولوجيا بـ 50.9 نقطة ومواد أساسية بـ 10.7 نقاط وسلع استهلاكية بـ 9.5 نقاط وعقار بـ 2.7 نقطة وخدمات استهلاكية بنقطتين فقط وصناعة بـ 1.3 نقطة، بينما ارتفعت مؤشرات خمسة قطاعات هي تأمين بـ 11.9 نقطة والنفط والغاز بـ 7.1 نقاط وبنوك بـ 4.4 نقاط واتصالات بـ 3 نقاط وخدمات مالية بـ 0.61 نقطة، واستقر مؤشرا قطاعين فط هما منافع ورعاية صحية وبقيا دون تغير.وتصدر سهم وطني قائمة الأسهم الأكثر قيمة إذ بلغت تداولاته 8.1 ملايين دينار بارتفاع بنسبة 0.96 في المئة تلاه سهم بيتك بتداول 2.1 مليون دينار وبنمو بنسبة 0.32 في المئة ثم سهم خليج ب بتداول 1.5 مليون دينار وبارتفاع بنسبة 0.37 في المئة، ورابعاً سهم أهلي متحد بتداول 1.3 مليون دينار بانخفاض بنسبة 0.49 في المئة وأخيراً سهم زين بتداول 1.2 مليون دينار وبمكاسب بنسبة 0.85 في المئة.ومن حيث قائمة الأسهم الأكثر كمية جاء أولاً سهم وطني إذ تداول بكمية بلغت 9.7 ملايين سهم وبارتفاع بنسبة 0.96 في المئة وجاء ثانياً سهم أهلي متحد بتداول 6.6 ملايين سهم بانخفاض بنسبة 0.49 في المئة وجاء ثالثاً سهم بوبيان د.ق بتداول 6 ملايين سهم وبأرباح بنسبة 35.5 في المئة وجاء رابعاً سهم خليج ب بتداول 5.7 ملايين سهم وبارتفاع بنسبة 0.37 في المئة وجاء خامسا سهم نور بتداول 5.3 مليون سهم وبارتفاع بنسبة 4 في المئة.وتصدر قائمة الأسهم الأكثر ارتفاعاً سهم بوبيان د.ق إذ ارتفع بنسبة 35.5 في المئة تلاه سهم ك تلفزيوني بنسبة 23 في المئة ثم سهم أولى تكافل بنسبة 7.9 في المئة ورابعاً سهم المدن بنسبة 5.8 في المئة وأخيراً سهم وثاق بنسبة 5.6 في المئة.وكان أكثر الأسهم انخفاضاً سهم آسيا إذ انخفض بنسبة 7.4 في المئة تلاه سهم وربة ت بنسبة 7.1 في المئة ثم سهم آبار بنسبة 6.8 في المئة ورابعاً سهم الأنظمة بنسبة 5.9 في المئة وأخيراً سهم منشىت بنسبة 4.7 في المئة.
تراجع معظم مؤشرات أسواق دول مجلس التعاون الخليجي بعد هبوط حاد للمؤشرات الأميركية