محمد عبده وراشد الماجد يفتتحان مهرجان «الجنادرية 33» بـ «تدلل يا وطن»

نشر في 19-12-2018
آخر تحديث 19-12-2018 | 00:00
محمد عبده و راشد الماجد
محمد عبده و راشد الماجد
تنطلق غداً فعاليات المهرجان الوطني للتراث والثقافة "الجنادرية 33" في المملكة العربية السعودية، برعاية العاهل السعودي الملك سلمان بن عبدالعزيز.

ويحضر المهرجان، الذي تنظمه وزارة الحرس الوطني، عدد من قادة دول مجلس التعاون الخليجي، والدولة المضيفة، وحشد كبير من الأمراء والوزراء وكبار المسؤولين والأدباء والمفكرين من مختلف دول العالم.

وتحل إندونيسيا ضيف شرف هذا العام، وينشد الفنانان محمد عبده وراشد الماجد "أوبريتا" بعنوان "تدلل يا وطن" في حفل الافتتاح.

وأوضح الأمير خالد بن عبدالعزيز بن عياف وزير الحرس الوطني، رئيس اللجنة العليا للمهرجان الوطني للتراث والثقافة (الجنادرية) السعودي، أن المهرجان هذا العام الحالي سيستمر 3 أسابيع من 20 ديسمبر حتى التاسع من يناير المقبل، ويدشن أجنحة جديدة تشمل الجوف وتبوك، وسيضم بوابات جديدة.

ويعد "الجنادرية" أكبر مهرجان تراثي سعودي، وواحداً من أشهر المهرجانات الثقافية في العالم، ويشارك سنويًّا في الفعاليات الإمارات، وسلطنة عمان، والبحرين، والكويت، ومصر.

وتبدأ فعاليات هذا العام بسباق الهجن التراثي الكبير، الذي يحضره سنويًّا كبار الشخصيات من دول العالم، وبعدها تنطلق الفعاليات الثقافية والتراثية لتستمر إلى يناير القادم، بمشاركة ما يزيد على 150 من المؤسسات والقطاعات الحكومية السعودية من خلال الأجنحة والمباني التراثية والمعارض الفنية الثقافية، إضافة إلى أكثر من 700 مشارك في الفرق الشعبية لكلٍّ من السعودية والإمارات والبحرين وعمان.

وقال وزير الحرس الوطني السعودي، إن "الجنادرية" سيظل منبرا ثقافيا لتوصيل النور للعالم، وسيشهد إقامة ورش عمل وملتقى وندوات، بينما تمت الموافقة على إطلاق جائزة في دورة العام المقبل لأفضل إعلامي وأفضل تقرير يرصد فعاليات المهرجان.

وتقع "الجنادرية" شمال شرق العاصمة الرياض، وتضم الموروث الثقافي والمادي للإنسان السعودي والأدوات التي كان يستخدمها في بيئته منذ عقود، إضافة إلى سباق سنوي للهجن، اكتسب مع مرور الوقت ذيوعاً على المستويبن الوطني والإقليمي بين عشاق هذه الرياضة العريقة.

وتضم قرية "الجنادرية" بين جنباتها، مجمعاً لكل منطقة من مناطق المملكة، يشتمل على بيت وسوق تجاري، ومعدات وصناعات ومقتنيات وبضائع قديمة، وما تشتهر به كل منطقة من المناطق من موروثها الثقافي والحضاري والعروض الشعبية.

back to top