تنطلق منافسات الدور نصف النهائي لبطولة كأس سمو ولي العهد لكرة القدم، بإقامة مباراة واحدة تجمع بين الكويت والنصر في تمام الـ 6:٣٥ من مساء اليوم، وذلك على استاد محمد الحمد بنادي القادسية.ويختتم الدور نصف النهائي غداً الخميس بمواجهة الديربي، التي تجمع القادسية مع العربي، علما بأن هذا الدور يقام بنظام خروج المغلوب من مباراة واحدة على غرار الدورين الأول والثمانية.
يذكر أن الكويت والنصر التقيا في الدور ذاته ضمن النسخة السابقة من البطولة، ونجح الأبيض في حسم النتيجة لمصلحته بصعوبة بالغة، بالفوز بهدف من دون رد أحرزه الإيفواري جمعة سعيد في الدقيقة الأخيرة من زمن الشوط الإضافي الثاني.ويمتلك الفريقان الأبيض والعنابي طموحاً بلا حدود للتأهل للمواجهة النهائية، وهو أمر بديهي بالطبع، وخصوصا أن الفائز سينال شرف مصافحة سمو ولي العهد، وقطع خطوة مهمة جدا للمنافسة على لقب البطولة.
البطولة الأولى
ويمنّي القائمون على فريق الكويت النفس بالفوز اليوم ثم الفوز بالنهائي، وذلك من أجل حصد اللقب الأول في الموسم الجاري، بعدما خسر الفريق كأس السوبر على يد القادسية في بداية الموسم بهدفين لهدف، لذلك بات لقب كأس ولي العهد الهدف الحالي لهم، كي يحققوا باكورة ألقابهم، التي وصلت في الموسمين الماضيين إلى 7 ألقاب.ومن المتوقع أن يعتمد الجهاز الفني للكويت بقيادة المدرب محمد عبدالله على أسلوب هجومي، من أجل إحراز هدف مبكر يربك به حسابات المنافس تماما، ومن ثم السيطرة على مجريات الأمور والبحث عن المزيد من الأهداف.ويفتقد الكويت اليوم أحد أبرز أوراقه الرابحة، وهو الإيفواري جمعة سعيد، الغائب بسبب الإيقاف بعد تعرضه للطرد في دور الثمانية أمام القادسية، في حين تحوم الشبهات حول مشاركة الثنائي سامي الصانع والتونسي صابر خليفة، حيث يبقى قرار مشاركتهما مرهونا بتقرير الجهاز الطبي.النهائي الأول
في المقابل، بات طموح النصر في التأهل للنهائي الأول بلا حدود، وذلك رغم صعوبة المباراة، لأن المنافس هو الفريق الأقوى في الكرة الكويتية في الموسمين الماضيين، حيث تأهل العنابي في الموسم الماضي للدور قبل النهائي للبطولة، كما تأهل للدور نصف النهائي لبطولة كأس سمو الأمر.وتشير التوقعات إلى أن الجهاز الفني للنصر بقيادة المدرب ظاهر العدواني سيلعب بأسلوب متوازن بين الهجوم والدفاع، مع فرض رقابة لصيقة على مفاتيح لعب الكويت، حتى لا يتيح لهم الفرصة لفرض كلمتهم على مجريات الأمور.وهناك أمر إيجابي جداً بالنسبة إلى النصر، هو دخوله المباراة مكتمل الصفوف، إذ لا يعاني الفريق الغيابات سواء للإصابات أو الإيقاف، وهو أمر يتيح للعدواني اختيار التشكيل الأمثل والأنسب للقاء.