السالم لـ الجريدة.: استقبال خريجي الثانويات الإنكليزية للالتحاق بالجامعة يناير المقبل

قالت مدير إدراة القبول في جامعة الكويت هند السالم، إن استقبال طلبات التحاق خريجي الثانويات الإنكليزية سيكون في شهر يناير المقبل، وعلى هؤلاء تصديق شهاداتهم من المركز الثقافي البريطاني «British Council» ثم استخراج معادلة لشهاداتهم من إدارة التعليم الخاص بوزارة التربية تعادل الثانوية العامة في الكويت، قبل أن يقوموا بمراجعتنا في عمادة القبول والتسجيل للبتّ في قبولهم وتسجيل موادهم الدراسية، كاشفة أن أول يوم دراسي لجميع المقبولين في الفصل الدراسي الثاني سيكون 27 يناير المقبل.

وأضافت السالم لـ«الجريدة»، أن «العمادة استقبلت العديد من الطلبة، الذين تم قبولهم للفصل الدراسي الثاني، «وقد باشرنا إرسال الرسائل النصية القصيرة «SMS» على هواتفهم النقالة تبين للطالب المقبول تاريخ المراجعة ووقتها، مشيراً إلى أن آخر يوم للحضور لاعتماد قبول الطلبة هو 24 الجاري».

وأوضحت أن عملية استقبال الطلبة المقبولين في صالة الشويخ «زين» اتسمت بالتنظيم والهدوء دون مشاكل أو عقبات أمام الطلبة لتعاون إدارة الأمن والسلامة معنا، كما أن جميع الطلبة المقبولين يأخذون جداولهم الدراسية الثابتة بأوقات ملائمة بالنسبة لهم.

مطالب ومقترحات

من جانبه، قال رئيس الاتحاد الوطني لطلبة جامعة الكويت سعود الكندري، إن الاتحاد خلال اهتمامه بالمصلحة الطلابية قدم العديد من المطالبات والمقترحات إلى إدارة الجامعة بتوفير العديد من المكتبات الطلابية الخاصة ببيع الكتب وتوفير مكتبة في كل كلية بالجامعة ليتمكن الطلبة من الشراء دون الذهاب إلى أماكن بعيدة عن كلياتهم، مشيراً إلى أن مكتبة الطالب لا توفر جميع الكتب للدارسين، وعلى ذلك طالب الاتحاد إدارة المكتبة بتوفير كل ما يحتاجه الطالب من كتب دراسية كي يواجه متاعب وعقبات حين بدء الدراسة.

وأضاف الكندري لـ«الجريدة» أن عملية استقبال الطلبة المقبولين في الفصل الدراسي الثاني في جامعة الكويت اتسمت بالهدوء وعدم وجود مشاكل أمام الطلبة إذ باشر الاتحاد الوطني بالتعاون مع إدارة الأمن والسلامة وأعضاء الاتحاد تنظيم عملية دخول الطلبة إلى أماكن التسجيل لتقديم الأوراق المطلوبة لاعتماد القبول وصرف الجداول الثابتة لهم، مبينة أن أوقات الجداول تلائم الطلبة كما أننا لم نتلمس أي تذمر من الطلبة خلال عملية التسجيل.

وأوضح أن عملية «الباي فورس» في جامعة الكويت بدأت تتغير ففي السابق كانت الشعب الدراسية تدرج إلى الطلبة في وقت محدد مما يسبب اكتظاظاً وزدحاماً طلابياً للتسجيل، لكن في الوقت الحالي بدأت المقررات الدراسية تدرج إلى النظام الإلكتروني الخاص بالطالب وهذه من الأمور الإيجابية، التي تساعد الطالب على استكمال جدوله الدراسي دون تأخير.