ارتداد في السوقين الأول والعام... والسيولة تتجاوز 33 مليون دينار

التراجع استمر في معظم الأسواق الخليجية وتركّز في «السعودي» بخسارة 1%

نشر في 20-12-2018
آخر تحديث 20-12-2018 | 00:00
No Image Caption
أقفلت مؤشرات بورصة الكويت الرئيسية الثلاثة على ارتفاعات في تعاملات جلسة أمس، حيث ارتفع مؤشر السوق العام بنسبة 0.18 في المئة تعادل 9.01 نقاط، ليقفل على مستوى 5139.84 نقطة، وسط سيولة بلغت 33.1 مليون دينار، وبكمية أسهم متداولة بلغت 113.6 مليون سهم نفذت من خلال 6293 صفقة، ونما كذلك مؤشر السوق الأول بنسبة 0.2 في المئة هي 10.57 نقاط، مقفلا على مستوى 5368.17 نقطة، بسيولة بلغت 28.6 مليون دينار وبكمية أسهم متداولة بلغت 60.3 مليون سهم نفّذت عبر 3988 صفقة، وارتفع مؤشر السوق الرئيسي بنسبة 0.13 في المئة تساوي 6.12 نقاط، ليقفل على مستوى 4724.12 نقطة، بسيولة بلغت 4.5 ملايين دينار، وبكمية أسهم متداولة بلغت 53.3 مليون سهم نفذت من خلال 2305 صفقات.

استعداد مكونات السوق الأول لسيولة فوتسي راسل

بالرغم من استمرار الضعف والتراجع في أسواق النفط وخسارة الأسعار بنسب واضحة أمس الأول، تجاوزت 7 في المئة على مستوى "نايمكس"، وبلغت 5 في المئة في برنت، إلا أن مكونات السوق الأول في بورصة الكويت استجابت لحالة من الارتداد، وارتفع سهم "بيتك" بنسبة 1 في المئة، ليغير لون السوق الأول وكذلك العام، وترتفع عدة أسهم مرتدة ومستعيدة بعض خسائرها أمس الأول، لتسجل مؤشرات السوق الكويتي ارتفاعا محدودا، وكان اللافت سهم مشاعر الذي واصل ارتفاعاته الكبيرة بعد أن أعلن دخول مساهم جديد في الملكيات المعلنة التي تتجاوز 5 في المئة، ومثل هذا الإعلان أعطى السهم إيجابية جديدة، ليسجل ارتفاعات متواصلة ويصل أعلى مستوياته خلال أكثر من عام، لتنتهي الجلسة على ارتفاع المؤشرات الرئيسية الثلاثة وبسيولة هي الأعلى خلال اكثر من 6 أشهر تجاوزت 33 مليون دينار.

خليجيا، كان اللون الأحمر هو المسيطر على مؤشرات أسواق دول مجلس التعاون الخليجي المالية وللجلسة الثالثة على التوالي، حيث زادت الضغوط على أسعار النفط أمس الأول، وخسر - كما أسلفنا - نايمكس بنسبة 7 في المئة، وسط ارتداد محدود وغير مطمئن للأسواق الأميركية، وكان اللون الأخضر في مؤشرات دبي والكويت فقط، وتراجعت المؤشرات الخمسة الأخرى وبقيادة وضغط من مؤشر السوق السعودي الذي خسر حوالي نقطة مئوية، بالرغم مما أعلن من الموازنة العامة للمملكة العربية السعودية وما شهدته من زيادة واضحة في مستويات الإنفاق، والتي من المؤمل أن تدعم النمو الاقتصادي والبيئة التشغيلية للشركات المدرجة، وتراجعت بقية الأسواق، ولكن بنسب متفاوتة.

أداء القطاعات

تلونت القطاعات باللون الأخضر في تعاملات أمس، حيث ارتفعت مؤشرات ثمانية قطاعات هي النفط والغاز بـ 26.5 نقطة، وسلع استهلاكي بـ 19.6 نقطة، وخدمات استهلاكية بـ 8.6 نقاط، وبنوك بـ 2.7 نقطة، وعقار بنقطة واحدة فقط، وصناعة بـ 0.94 نقطة، ومواد أساسية بـ 0.36 نقطة، وتأمين بـ 0.11 نقطة، بينما انخفض مؤشرا قطاعين فقط هما اتصالات بـ 2.2 نقطة، وخدمات مالية بنقطة واحدة فقط، واستقرت مؤشرات ثلاثة قطاعات هي تكنولوجيا ومنافع ورعاية صحية وبقيت دون تغير.

وتصدر سهم وطني قائمة الأسهم الأكثر قيمة، حيث بلغت تداولاته 7.7 ملايين دينار، وبتراجع بنسبة 0.24 في المئة، تلاه سهم زين بتداول 6.2 ملايين دينار، وبانخفاض بنسبة 0.65 في المئة، ثم سهم "بيتك" بتداول 4.1 ملايين دينار، وبارتفاع بنسبة 0.98 في المئة، ورابعا سهم أهلي متحد بتداول 2.5 مليون دينار، وبتراجع بنسبة 0.49 في المئة، وأخيرا سهم أجيليتي بتداول مليوني دينار وبأرباح بنسبة 0.63 في المئة.

ومن حيث قائمة الأسهم الأكثر كمية جاء أولا سهم زين، حيث تداول بكمية بلغت 13.5 مليون سهم، وبتراجع بنسبة 0.65 في المئة، وجاء ثانيا سهم أهلي متحد بتداول 12.3 مليون سهم، وبانخفاض بنسبة 0.49 في المئة، وجاء ثالثا سهم مشاعر بتداول 11.6 مليون سهم وبأرباح بنسبة 14.5 في المئة، وجاء رابعا سهم وطني بتداول 9.2 ملايين سهم، وبتراجع بنسبة 0.24 في المئة، وجاء خامسا سهم "بيتك" بتداول 6.8 ملايين سهم، وبارتفاع بنسبة 0.98 في المئة.

وتصدر قائمة الأسهم الأكثر ارتفاعا سهم مشاعر، حيث ارتفع بنسبة 14.5 في المئة تلاه سهم دانة بنسبة 9 في المئة، ثم سهم تمكين بنسبة 8 في المئة، ورابعا سهم نابيسكو بنسبة 6.3 في المئة، وأخيرا سهم أصول بنسبة 5.2 في المئة.

وكان أكثر الأسهم انخفاضا سهم معادن، حيث انخفض بنسبة 52.3 في المئة، تلاه سهم المال بنسبة 6.8 في المئة، ثم سهم مينا بنسبة 6.3 في المئة، ورابعا سهم وطنية د ق بنسبة 4.7 في المئة، وأخيرا سهم البيت بنسبة 4.5 في المئة.

back to top