حدثنا عن دورك في «قيد عائلي».

Ad

أحد الأعمال المهمة التي أشتغل بها راهناً، فالسيناريو مكتوب بحبكة درامية مميزة تجذب الممثل إلى الشخصيات فيتفاعل معها. لاحظت ذلك عندما قرأت النص للمرة الأولى، وأجسد في الأحداث شخصية ضابط شرطة يتمتع بالصرامة في عمله وطباعه، ولكن في الوقت نفسه ثمة جانب رومانسي في شخصيته يظهر في بعض تصرفاته، ولأسباب نكتشفها مع الأحداث. وعندما ينفصل عن زوجته يمرّ بتحولات كثيرة، خصوصاً على المستوى النفسي.

كيف استعددت للشخصية؟

ثمة جلسات عمل سبقت التصوير للتحضير للشخصيات، وليس دوري فحسب. كذلك قرأت الشخصية جيداً وكنت حريصاً على تحديد ملامح كل مرحلة فيها لتأتي متوافقة مع الحقيقة بشكل شبه كامل، فتمكنت من الإلمام بتفاصيلها.

ماذا عن كواليس العمل؟

أجواء الكواليس إيجابية وأشعر بأنني وسط عائلتي خلال التصوير، ما ينعكس إيجاباً على الشاشة، ويدفعنا دائماً إلى تقديم أفضل ما لدينا.

هل ترى أن تغيير الاسم من «البيت الأبيض» إلى «قيد عائلي» أثر في المسلسل؟

تغيَّر الاسم إلى «قيد عائلي» باعتباره الأنسب للأحداث، وعندما يُعرض المسلسل على الشاشة سيتضح سبب هذه التسمية. عموماً، أي عمل درامي يمكن تغيير اسمه لأن الأسماء الأولى تكون عادة مؤقتة إلى حين الانتهاء من الكتابة وعقد جلسات العمل مع الممثلين.

«يوميات زوجة مفروسة»

ماذا عن مسلسل «يوميات زوجة مفروسة 4»

انتظر إطلاقه على الشاشات المفتوحة في مصر بعد عرضه على إحدى القنوات العربية حصرياً خلال الفترة الماضية. شخصياً، أتمنى تصوير أجزاء جديدة منه، خصوصاً أن الجمهور ارتبط به، وأتلقى دائماً تساؤلات عنه. ولكن يبقى القرار في النهاية بيد الشركة المنتجة والقنوات التلفزيونية العارضة، وسيتحدد خلال الفترة المقبلة.

كيف وجدت ردود الفعل على الجزء الجديد؟

كانت ردود الفعل عربياً أكثر من ممتازة. يلمس العمل الأسر العربية وليس المصرية فحسب. وفي رأيي، يتميز المسلسل بأجواء التصوير اللافتة والألفة بين أفراد فريق العمل نتيجة استمرار المشروع خلال السنوات الماضية، ما جعله أحد أقرب الأعمال الدرامية إلى قلبي فنياً ولا أستطع التأخر عنه.

فيلم سينمائي

تعود من خلال فيلم «يوم مصري» إلى السينما، حدثنا عن هذه التجربة.

تجربة سينمائية مهمة وصعبة في الوقت ذاته، وصعوبتها ليس في الدور الذي أقوم به فحسب، ولكن أيضاً بأجواء التصوير، خصوصاً أن الأحداث تدور في يوم واحد. من ثم، الممثل بحاجة إلى الحفاظ على الإيقاع نفسه طوال الوقت بما يتناسب مع المواقف التي يتعرض لها في الأحداث.

تبتعد في الفيلم عن الكوميديا، فما السبب؟

لدي رغبة في تقديم أنواع مختلفة من الأعمال السينمائية، وهو ما أسعى إليه في الأدوار التي أوافق عليها. الكوميديا مهمة وأثبت نفسي فيها كممثل، ولكني بحاجة إلى تجسيد شخصيات متنوعة وفي «يوم مصري» أراهن على هذا الأمر.

ماذا عن دورك؟

أجسد شخصية بلطجي، وهو المعلم «بجاني» الذي يستخدم الدين ستاراً لتصرفاته المختلفة ليخفي الحقيقة عن المحيطين به. نشاهد في الأحداث تصرفاته المتناقضة، وأوشكت على الانتهاء من تصوير دوري ويتبقى لي يومان من المشاهد الخارجية أنجزهما خلال الأيام القليلة المقبلة.

هل تتوقع أن يثير الفيلم حالة من الجدل عند عرضه في الصالات؟

أتمنى أن ينال الفيلم إعجاب الجمهور، فهو يرصد بعض المتناقضات في المجتمع عبر شخصيات مختلفة، وهو أحد الأعمال السينمائية المهمة التي تناقش المجتمع المصري وواقعه موضوعياً وتعبر عن تفاصيله الحياتية. ما ستشاهده في الفيلم ستكون سمعته به أو تعرضت له في حياتك اليومية.

لماذا لم يتم الانتهاء من التصوير حتى الآن؟

توقفنا فترة لأسباب إنتاجية ولظروف خارجة عن إرادتنا. سنحدِّد موعداً لاستئناف التصوير فور الاستقرار على مواقع التصوير الخارجي. أما موعد عرض الفيلم فلم يتحدد بعد.

دراما رمضانية

حول إمكان المشاركة في الدراما الرمضانية المقبلة، يقول خالد سرحان في هذا المجال: «ثمة أمور لم تحسم بعد بشأن الدراما الرمضانية. أركز راهناً على الأعمال التي تعاقدت عليها فعلاً، وعندما اتفق على مشروع درامي لرمضان سأعلن ذلك فوراً».