تراجع مؤشرات البورصة مع دخول أكثر من نصف مليار دينار

الدفعة الثانية من سيولة «فوتسي راسل» تركزت على الأسهم القيادية

نشر في 21-12-2018
آخر تحديث 21-12-2018 | 00:05
No Image Caption
بعد تداولات مالت إلى الهدوء والاستقرار منذ بداية الجلسة المنتظرة في السوق الأول ببورصة الكويت خصوصا، كانت الساعة الأخيرة الأكثر إثارة، حيث تم الضغط على العديد من الأسهم ليخسر السوق الأول هذه النسبة المؤثرة.
سجلت مؤشرات بورصة الكويت الرئيسية الثلاثة خسائر في تعاملات جلسة أمس، حيث تراجع مؤشر السوق العام بنسبة 0.84 في المئة، تعادل 43.28 نقطة، ليقفل على مستوى 5096.56 نقطة، وسط سيولة بلغت 158.8 مليون دينار، وبكمية أسهم متداولة بلغت 325.7 مليونا نفذت من خلال 9375 صفقة.

وخسر أيضا مؤشر السوق الأول بنسبة 1.1 في المئة هي 59.29 نقطة، ليقفل على مستوى 5308.88 نقاط بسيولة بلغت 147.9 مليون دينار، وبكمية أسهم متداولة بلغت 260.8 مليونا، نفذت عبر 7099 صفقة.

وانخفض مؤشر السوق الرئيسي بنسبة 0.29 في المئة، تساوي 13.77 نقطة، ليقفل على مستوى 4710.35 نقاط، بسيولة بلغت 10.8 ملايين دينار، وبكمية أسهم متداولة بلغت 64.9 مليونا، نفذت من خلال 2376 صفقة.

سيولة جديدة

وبعد تداولات تميل الى الهدوء والاستقرار منذ بداية الجلسة المنتظرة في السوق الاول ببورصة الكويت خصوصا، كانت الساعة الاخيرة هي الأكثر إثارة، حيث تم الضغط على العديد من الأسهم ليخسر السوق الأول هذه النسبة المؤثرة، وهي الأكبر خلال الفترة الأخيرة، وتجاوزت 1 في المئة، خصوصا في فترة المزاد التي زادت بها العروض بغية الاستفادة من دخول سيولة فوتسي راسل، والتي تجاوزت نصف مليار دينار، وتركزت على أسهم بيتك والوطني وزين وأجيليتي، وكانت تتداول على هذه الأسهم الأربعة نحو

112 مليون دينار.

وذهبت بقية السيولة إلى بقية أسهم السوق الأول، ونسبة قليلة جدا منها ذهبت الى السوق الرئيسي، لكن الضغط كان كبيرا، حيث تراجعت بعض الاسهم بأكثر من 3 في المئة، خصوصا زين، ليقفل السوق على خسارة واضحة، ولكن على سيولة أكثر وضوحا وأكثر إيجابية من مؤشرات قد تتغير خلال الفترة المقبلة وهي فترة الإقفالات السنوية.

وعلى مستوى مؤشرات أسواق دول مجلس التعاون الخليجي المالية، وبسبب الضغط المستمر على أسعار النفط، حيث كانت تتداول أمس، وخلال فترة تداول هذه الأسواق صباحا، بتراجعات كبيرة تجاوزت 3 في المئة، إضافة الى ما خسرته خلال جلسة أمس الأول.

وتداول "برنت" عند مستوى 55 دولارا للبرميل، وعاد "نايمكس" الى 56 دولارا، وهي مستويات سبتمبر 2017، لتخسر أسعار النفط كل مكاسبها، وتزيد الخسائر التي بلغت نحو 7 في المئة من هذا العام، لتؤثر بشكل كبير على مجريات تعاملات الأسهم الخليجية التي خسرت جميعها أكثر من 1 في المئة، وكان اللون الأخضر فقط في مؤشري مسقط والبحرين وبارتفاعات محدودة جدا.

أداء القطاعات

طغت السلبية على أداء القطاعات امس، حيث انخفضت مؤشرات 9 قطاعات هي سلع استهلاكية بـ33 نقطة، ومواد أساسية بـ29 نقطة، واتصالات بـ24.8 نقطة، وصناعة بـ14.4، وعقار بـ7.7، والنفط والغاز بـ6.3، وبنوك بـ4.2، وخدمات استهلاكية بـ3.2، وخدمات مالية بـ1.9، بينما ارتفع مؤشرا تكنولوجيا بـ36.3 نقطة وتأمين بـ1.7 نقطة، واستقر مؤشرا منافع ورعاية صحية وبقيا دون تغير.

وتصدر سهم وطني قائمة الأسهم الأكثر قيمة، حيث بلغت تداولاته 51.1 مليون دينار، بانخفاض بنسبة 1.1 في المئة، تلاه سهم بيتك بتداول 33.5 مليونا، وبتراجع 0.16 في المئة، ثم سهم زين بتداول 19.8 مليونا وبتراجع 3.9 في المئة، ورابعا سهم أجيليتي بتداول 10.3 ملايين وبتراجع 0.25 في المئة، وأخيرا سهم بوبيان ب بتداول 7.3 ملايين وبخسارة 3.9 في المئة.

ومن حيث قائمة الاسهم الاكثر كمية جاء اولا سهم وطني بتداول 61.4 مليون سهم وبتراجع بنسبة 1.1 في المئة، وجاء ثانيا سهم بيتك بتداول 54.4 مليونا وبانخفاض 0.16 في المئة، وجاء ثالثا سهم زين بتداول 43.9 مليونا وخسارة 3.9 في المئة، ورابعا سهم بنك وربة بتداول 18.3 مليونا وتراجع 0.46 في المئة، وجاء خامسا سهم صناعات بتداول 17.3 مليونا وارتفاع 1.2 في المئة.

وتصدر قائمة الأسهم الأكثر ارتفاعا سهم ايفكت، حيث ارتفع بنسبة 41.8 في المئة، تلاه سهم معادن بـ33.3 في المئة، ثم سهم ك تلفزيوني بـ10 في المئة، ورابعا سهم العيد بـ10 في المئة، واخيرا سهم تحصيلات بـ8.7 في المئة.

وكان أكثر الأسهم انخفاضا سهم ورقية، حيث انخفض 10 في المئة، تلاه سهم تمدين ع بنسبة 9.7 في المئة، ثم سهم يوباك بـ7.1 في المئة، ورابعا سهم منازل بـ6.3 في المئة، وأخيرا سهم هيومن سوفت بـ5.8 في المئة.

back to top