كشف ، عن وضع خطة متكاملة للجرد السنوي في الجمعيات التعاونية، يشرف على تنفيذها المراقبون التعاونيون التابعون للوزارة.

وقال شعيب، في تصريح أمس، إن الشهر الجاري سنويا يعد من أكثر الأشهر التي تنتهي فيها السنة المالية لمعظم الجمعيات التعاونية، حيث نصت القرارات واللوائح المنظمة للعمل التعاوني على ضرورة تواجد ممثلين من الوزارة لضبط محاضر الجرد الذي يتم في الجمعيات، وعمل إحصاء لجميع بضائع نهاية المدة، وحصر التوالف والرواكد التي من شأنها التأثير على أرباح الجمعيات والمركز المالي للجمعية.

Ad

وأشاد بجهود العاملين في إدارة الرقابة والتفتيش التعاوني، للقيام بعملهم على الوجه الأكمل، مما يضطرهم في كثير من الحالات إلى البقاء على رأس عملهم لساعات متأخرة من الليل، حتى أيام الاجازات الأسبوعية، لاستكمال أعمالهم تحت ضغط انتهاء السنة المالية، وكثرة المهام الموكلة اليهم، مبينا ان عمليات الجرد السنوي تضم أكثر من 15 لجنة، وما يزيد على 150 موظفا.

إلى ذلك، نفى شعيب ما تم تداوله أخيرا عبر مواقع التواصل الاجتماعي، بشأن إغلاق سوق كبد لبيع وشراء الأغنام إلى بعد صلاة العصر، مشيرا إلى أنه تم الاجتماع مع رئيس وأعضاء مجلس إدارة جمعية الثروة الحيوانية حول الموضوع، وتبين أن الإغلاق كان لفترة وجيزة بسبب هطول الأمطار، وتكون مستنقعات مائية عند مداخل السوق، مضيفا أن رئيس مجلس الادارة تعهد بأن يتم في المستقبل الالتزام بالمواعيد بعد إدخال الإصلاحات في السوق لمنع تكرار مثل هذه الحالات.