سجن مراهق يثير جدلاً

حكمت محكمة نمسوية بالسجن مع النفاذ، ثلاثة عشر عاماً، على مراهق مصاب بانفصام في الشخصية؛ قتَل في مايو الماضي، بفيينا، فتاة في السابعة من العمر، خلال نوبة مرض، في قرار أثار جدلاً بين الخبراء.

فبينما كانت جارته الصغيرة تعاني نوبة كحة، خلال وجودها في منزله للعب الفيديو، عمد المراهق البالغ 16 عاماً لخنقها، ثم حاول نحرها قبل رمي جثتها في حاوية للقمامة. وهو قال إنه ارتكب فعلته تلبية لطلب "أصوات" كان يسمعها.

وإضافة لعقوبة السجن، التي تقترب من المدة القصوى المسموح بها قانوناً في حالة هذا القاصر، وهي 15 عاماً، أمرت محكمة الجنايات، في فيينا، بنقله إلى مركز جنائي متخصص، بسبب الاضطراب الذي يعانيه.

واعتبرت المحكمة، مع ذلك، أن المراهق ذا السجل القضائي النظيف قبل هذه الجريمة، كان مسؤولاً جنائياً عن أعماله لحظة الوقائع، رغم الآراء المتناقضة لخبيرين مفوضين. ورفض القضاة الاستعانة بخبير ثالث، رغم مطالبة الدفاع والنيابة العامة معاً بهذا الأمر.