وسعت سنغافورة من دائرة التحقيق الجنائي في تدفقات الأموال المرتبطة بصندوق الاستثمار الحكومي «1إم.دي.بي»، الذي يعاني من فضائح فساد، لتشمل مجموعة غولدمان ساكس الأمريكية، والتي ساعدت في جمع الأموال للصندوق، على حد قول مصادر على دراية بالقضية.

ونقلت وكالة «بلومبرغ» للأنباء، عن مصادر طلبت عدم الكشف عن أسمائهم، أن الشرطة السنغافورية تنظر في علاقة غولدمان مع شركة الاستثمارات الحكومية الماليزية منذ أواخر عام 2017 على الأقل، ولكن حتى وقت قريب، لم يكن فرع الشركة المحلي نفسه يخضع لأي تحقيق.

Ad

وتابعت المصادر أن السلطات تحاول تحديد ما إذا كانت بعض الرسوم التي تبلغ 600 مليون دولار تقريباً من اتفاقيات السندات الثلاث التي أعدها بنك جولدمان ساكس لأجل «1إم.دي.بي»، من عام 2012 إلى عام 2013، وصلت إلى لفرع الشركة في سنغافورة.

وأدى توسيع سنغافورة لدائرة التحقيق في فتح جبهة جديدة لغولدمان ساكس، بعد أقل من أسبوع من تقديم ماليزيا لأول تهم جنائية ضد الشركة بسبب علاقة تسببت في واحدة من أكبر الفضائح في تاريخها.

وذكرت المصادر أن سنغافورة تتعامل بشكل وثيق مع وزارة العدل الأمريكية، التي تحقق أيضاً مع غولدمان، ووجهت اتهامات جنائية ضد اثنين من كبار الموظفين السابقين في الشركة.

وقال المتحدث باسم غولدمان، إدوارد نايلور، إن «الشركة تواصل التعاون مع جميع السلطات التي تحقق في هذه المسألة».