أغلقت الجمعية الكويتية للفنون التشكيلية باب استقبال الاعمال المشاركة في مسابقة مهرجان الكويت للإبداع التشكيلي (جائزة صاحب السمو أمير البلاد)، وستجرى عملية الفرز لانتقاء الأعمال المستوفية لشروط التسابق.وستستضيف الجمعية الكويتية للفنون التشكيلية النسخة الـ(13) من مهرجان الكويت للإبداع التشكيلي (جائزة صاحب السمو أمير البلاد) بالتزامن مع الذكرى السنوية لتولي سمو أمير البلاد مقاليد الحكم والأعياد الوطنية، وسيكون المهرجان برعاية كريمة من النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع الرئيس الفخري للجمعية الشيخ ناصر الصباح.
مشاركة كبيرة
ويشهد المهرجان مشاركة مكثفة من الفنانين، وفي الوقت ذاته يشهد تنوعاً من ناحية الاعمال، لاسيما أنها جاءت من نتاج فنانين يمثلون مشارب فنية تشكيلية مختلفة، وسيتنافس المشاركون في الدورة الـ13 للمهرجان على عدة جوائز موزعة على ثلاث فئات: الأولى شريحة الفنانين المخضرمين الذين لهم بصمة واضحة في عالم التشكيل، والثانية للفنانين الذين لهم محاولات عديدة للوصول إلى شخصية متميزة، والأخيرة للفنانين الشباب.دعم التشكيل
واستطاع المهرجان في دوراته الماضية اكتساب أهمية كبيرة بين الفنانين التشكيليين في الكويت، إذ أصبح قِبلة للتشكيليين للتنافس ضمن مسابقاته والحصول على إحدى جوائزه، لاسيما أن المهرجان يهدف إلى امتزاج التجارب ودعم حركة التشكيل في الكويت.وذهبت الجوائز في الدورة السابقة إلى عدد من الفنانين المشهورين في الساحة المحلية، إذ فاز بجائزة سمو أمير البلاد للإبداع كل من الفنانين عبدالله العتيبي وسعد البلوشي، والنحات عبدالحميد إسماعيل، في حين فاز بجائزة الشيخة فتوح الصباح، الفنانون محمود القطان وأميرة أشكناني ويعقوب إبراهيم، وحصد الفنانون عبدالله الراشد وعلي الشيرازي وزينب دشتي جائزة الشيخة سلوى الصباح.وتحرص الجمعية الكويتية للفنون التشكيلية على التنوع في انتقاء لجنة التحكيم سواء من الكويت أو خارجها لضمان الشفافية والحيادية في عملها، وتسعى الجمعية لتنفيذ استراتيجيتها للنهوض بالابداع التشكيلي في شتى مجالاته على مستوى الممارسة والرصد والتلقي، كما تحرص على المزج بين التجارب التشكيلية المتباينة من حيث الفئة العمرية والتكنيك ضمن المسابقة عبر فئات محددة للتنافس، رغبة في تطوير الفعل التشكيلي وتبادل الخبرات، وتسليط الضوء على اكبر عدد ممكن من فناني الكويت. وبطبيعة الحال سيقدم المعرض تجارب متنوعة التكنيك والرؤى البصرية، لاسيما في ظل مشاركة مجموعة كبيرة من الفنانين الذين أثبتوا تميّزهم في الحقل التشكيلي المحلي لتشكل المعروضات بانوراما متباينة في موضوعات التعبير والأساليب والتقنيات.