نشرت وزارة الداخلية المصرية فيديو لاعترافات المتهمين المضبوطين من أعضاء حركة حسم الإرهابية، وقال أحد المتهمين، ويدعى صلاح الدين حامد موسى، واسمه الحركي "حسن"، انه عضو بالجماعات المسلحة التابعة لجماعة الإخوان المسلمين، وكلف من المسؤول عنه، والموجود بالخارج، بتسلم وتسليم سيارات خاصة بالمجموعات المسلحة.

وأضاف المتهم أنه تلقى تكليفا آخر بالإشراف على مجموعة مسلحة من ضمن المجموعات التابعة للجماعة، كما أنه علم من المسؤول أنه تمت هيكلة إدارة المجموعات المسلحة، وغيرت مسميات داخلها لتصبح عسكرية، مثل "سرايا" و"كتائب"، كما أنه سيتم التعامل فيما بينهم بأسماء حركية، وأن المجموعات ستعمل على حدة دون معرفة بعضها البعض.

Ad

وقال المتهم الثاني، ويدعى عمرو أيمن محمد علي الدين، ويبلغ 24 سنة، ومقيم بمدينة المحلة الكبرى العمالية، ويعمل موظف "كول سنتر"، انه انضم لجماعة الإخوان منذ صغره، لأن والده وأعمامه ينتمون للجماعة، كما أنه شارك في اعتصام رابعة والعديد من فعاليات الجماعة والمظاهرات التي تلته.

وأضاف أنه شارك ايضا في أنشطة الإرباك والإنهاك التي نظمها شباب في المحلة، لافتا الى أنه في أغسطس 2017 انضم للمجموعات المسلحة التابعة للإخوان، عن طريق شخص يدعى ياسر الزيني، الذي عرفه بدوره بشخص اسمه الحركي "عمار"، وبعد فترة من التواصل بينهما ألحقه بمعسكر تدريب لمدة 3 أيام في مدينة بدر.

وكانت وزارة الداخلية، قالت في بيان إن قوات الأمن تمكنت من قتل 8 من العناصر الإرهابية الخطرة، في تبادل لإطلاق النار، كما ألقي القبض على 4 آخرين، في مناطق القاهرة والجيزة، بعد ورود معلومات لقطاع الأمن الوطني بتلقي مجموعة من عناصر حركة حسم، التابعة لجماعة الإخوان الإرهابية، تكليفات من قيادات التنظيم بالخارج، لتنفيذ سلسلة من العمليات العدائية تستهدف مجموعة من الأهداف المهمة، بالتزامن مع احتفال الإخوة الأقباط بأعياد الميلاد.

في غضون ذلك، أكدت مصر استمرار تعاونها مع الاتحاد الأوروبي في مكافحة الإرهاب والهجرة غير الشرعية، جاء ذلك خلال الاجتماع الثامن لمجلس الشراكة بين مصر والاتحاد الاوروبي، برئاسة سامح شكري وزير الخارجية، وفديريكا موجيريني الممثلة العليا للاتحاد الأوروبي للسياسة الخارجية والأمنية، وبحضور يوهانس هان المفوض لسياسة الجوار الأوروبية ومفاوضات التوسع.

وقال المتحدث الرسمي لوزارة الخارجية، أحمد حافظ، أمس إن الاجتماع شهد اتفاقا على أولويات الشراكة، وفي مقدمتها مجالات التنمية الاقتصادية والاجتماعية، والحكم الرشيد، وسيادة القانون، وحقوق الإنسان، والهجرة، والأمن، ومكافحة الإرهاب.

وأشار حافظ إلى أن الاتحاد الأوروبي أشاد بالجهود الكبيرة التي تبذلها مصر لوقف تدفق الهجرة غير الشرعية منذ سبتمبر 2016، فضلا عن جهود مصر في مجال مكافحة الاتجار بالبشر ومكافحة الإرهاب، مؤكدا ضرورة اتباع نهج شامل يعالج الأسباب الجذرية للتطرف والإرهاب، ويتصدى لأي شكل من أشكال التمييز، بما في ذلك الإسلاموفوبيا، مع احترام حقوق الإنسان والحريات الأساسية.

الجامعات المصرية

احتفت الحكومة المصرية بتقدم ترتيب الجامعات المصرية عالميا، وفق تصنيف شنغهاي، الذي يحدد أفضل 500 جامعة لعام 2018، وأشاد رئيس الوزراء مصطفى مدبولي بحصول كليات الجامعات المصرية على مراكز متقدمة، معتبرا أن ذلك نتيجة اهتمام حكومته بالتعليم.

وأكد مدبولي أن هناك تكليفات بالتوسع في الجامعات التي لها توأمة مع جامعات دولية متميزة، وهو ما يحدث حاليا، حيث يتم إنشاء عدد من الجامعات الكبرى في محافظات مختلفة، ستقدم تعليما متميزا.

وحصلت 10 جامعات مصرية على مراكز متقدمة في مجال الصيدلة والصناعات الدوائية، تقدمتها كلية الصيدلة جامعة القاهرة. وفي مجال العلوم الطبية البيطرية، حققت 7 جامعات مصرية ترتيبا متميزا في الـ300 جامعة الأوائل على مستوى العالم، تقدمتها جامعة المنصورة.

وفي مجال الطب البشري الاكلينيكي حصدت جامعة القاهرة مركزا متميزا، وفي مجال طب الفم والأسنان جاءت 3 جامعات مصرية في الترتيب، هي القاهرة والمنصورة والإسكندرية.

وفيما يتعلق بمجال الهندسة، أحرزت جامعة الإسكندرية ترتيبا متميزا بين 301 و400 في مجال الإلكترونيات والهندسة الكهربائية، يليها جامعتا القاهرة وعين شمس في الترتيب 401 و500، وحققت الجامعتان نفس المركز أيضا في مجال هندسة الطاقة، وحققت 3 جامعات: الإسكندرية، القاهرة، عين شمس أيضا الترتيب 401 و500 في مجال الهندسة الكيميائية.