ربط معارضون للرئيس السوري بشار الأسد بين زيارة الرئيس السوداني عمر البشير لدمشق، ولقائه الرئيس السوري بشار الأسد، وبين الاحتجاجات التي اندلعت في السودان.

وكتب أحد الناشطين: «هل لاحظتم في الآونة الأخيرة أن كل من يزور الرئيس السوري المنبوذ دولياً يقع في مصيبة فوراً بعد زيارة دمشق؟ إنها لعنة الأسد التي تحل بزواره».

Ad

واضاف: «قبل فترة، زار رئيس وزراء أبخازيا بشار الأسد في دمشق كاسراً الحصار الدولي المفروض على طاغية الشام، فمات عند وصوله إلى بلاده فوراً بحادث سير».

وتابع: «عندما غادر رئيس جمهورية القرم من زيارة لرئيس النظام السوري تعرض لمحاولة اغتيال، وعندما عاد الرئيس السوداني عمر حسن البشير إلى بلاده بعد زيارته لدمشق قبل أيام شاهد عند عودته السودان ينقلب فوق رأسه ويطالب برحيله».

وعلق أحد السوريين قائلاً: «نحذر كل من يريد أن يزور بشار الأسد في الفترة القادمة من سوء العواقب». وكانت تقارير عدة توقعت أن تتوالى الزيارات العربية لدمشق بعد زيارة البشير.

وكتب أحد رواد مواقع التواصل: «زعم البشير أنه جاء إلى دمشق لتوحيد الصف العربي فانهار الصف السوداني».