السفير الأميركي لـ «شبيغل»: حققوا في «فضيحة شنيبين»
طالب السفير الأميركي لدى ألمانيا ريتشارد غرينيل أمس الأول مجلة دير شبيغل الألمانية بإجراء تحقيق، بعدما قالت المجلة الإخبارية المعروفة إن كورت شنيبين، أحد صحافيها الكبار، "زور بقدر كبير تقاريره الصحافية واخترع أشخاصا لحبكها"، في أكبر أزمة تتعلق بالنشر تواجهها "شبيغل". وكتب غرينيل رسالة إلى رئيس التحرير الجديد للصحيفة شتيفن كلوزمان، قائلا إن الكشف عن فضيحة شنيبين أثار "قلقا عميقا" لدى الولايات المتحدة، نظرا لأن العديد من قصص الصحافي كانت تركز على موضوعات أميركية، مضيفا: "من الواضح أننا كنا ضحايا لحملة من التحيز المؤسسي".وأضاف: "نأمل إجراء تحقيق شامل من قبل منظمة خارجية ومستقلة لتحدد بشكل دقيق مدى انتهاك دير شبيغل المعايير الصحافية والتغييرات اللازمة في العمليات الداخلية بالمجلة".
ورفضت "دير شبيغل" اتهامات غرينيل، وقال رئيس التحرير المؤقت للمجلة ديرك كوربيوفيت: "عندما ننتقد الرئيس الأميركي، هذا لا يعني أننا ضد أميركا، لكننا ننتقد سياسات الرجل الموجود في البيت الأبيض". وكان غرينيل (52 عاما)، وهو من المقربين للرئيس دونالد ترامب، أثار الدهشة في ألمانيا بحضوره الكبير في وسائل الإعلام، ودفاعه عن القضايا اليمينية وأسلوبه المباشر.