تباين مؤشرات البورصة... والسيولة 19 مليون دينار
سجلت مؤشرات بورصة الكويت الرئيسية الثلاثة تباينا في تعاملات جلسة أمس، حيث انخفض مؤشر السوق العام بنسبة 0.08 في المئة تعادل 3.99 نقاط، ليقفل على مستوى 5092.57 نقطة، وسط سيولة بلغت 19 مليون دينار، وبكمية أسهم متداولة بلغت 100.4 مليون سهم نفذت من خلال 3774 صفقة، وكذلك تراجع مؤشر السوق الأول بنسبة 0.16 في المئة هي 8.45 نقاط، مقفلا على مستوى 5300.43 نقطة، بسيولة بلغت 16.1 مليون دينار، وبكمية أسهم متداولة بلغت 45.6 مليون سهم، نفذت عبر 1735 صفقة، بينما نما مؤشر السوق الرئيسي بنسبة 0.09 في المئة تساوي 4.24 نقاط، ليستقر عند مستوى 4714.59 نقطة بسيولة بلغت 2.9 مليون دينار، وبكمية أسهم متداولة بلغت 54.7 مليون سهم نفذت من خلال 2039 صفقة.واستهلت مؤشرات بورصة الكويت أسبوعها الأخير لهذا العام بالتذبذب والتباين في الأداء على مستوى الشركات الرئيسة في السوق الأول ومكوناته كقطاع البنوك "بيتك" و"أهلي متحد" و"الوطني" و"بوبيان" و"وربة"، وحتى على مستوى الأسهم الصغيرة والمتوسطة في السوق الرئيسي، حيث عوضت بعض الأسهم التي خسرت خلال جلسة فوتسي راسل، وهي جلسة دخول الدفعة الثانية من سيولة فوتسي راسل خلال الأسبوع الماضي، خصوصا سهم "زين" الذي ربح 2 في المئة أمس، وعوّض خسائره، وكذلك المتكاملة وبعض أسهم السوق الأول، في حين تراجع بعضها الآخر وأقفل مؤشر السوق الأول على خسارة تعد محدودة قياسا على العوامل الاقتصادية المحيطة، سواء أسعار النفط أو الأسواق المالية العالمية، في حين ربحت بعض أسهم السوق الرئيسي وأهدته اللون الأخضر، خصوصا أسهم الرابطة ولوجستيك بعد قرار المحكمة الفدرالية الأميركية بسلامة مناقصة العقد الذي فازت به الرابطة بحوالي مليار ونصف المليار دولار، وكذلك بعض الأخبار التي تدور حول بعض الأسهم من تخارج الصفقات، حيث سجلت مكاسب كبيرة، مثل سهم بوبيان د. ق، لينتهي المؤشر باللون الأخضر بحوالي عُشر نقطة مئوية، ويخفف صدمة الجلسة الأولى بعد خسائر الأسواق المالية العالمية وأسعار النفط، لتنتهي مؤشرات السوق الكويتي كأفضل أداء تقريبا بين مؤشرات أسواق دول مجلس التعاون.
وعلى مستوى مؤشرات أسواق دول مجلس التعاون، فقد عم اللون الأحمر جميعها باستثناء السوق البحريني محدود السيولة ومحدود الدوران، الذي ربح عُشري نقطة مئوية فقط، بينما تراجعت الأسواق الرئيسية، خصوصا السعودي بحوالي 1.5 في المئة، وكذلك استمر مؤشر سوق دبي بتكبد الخسائر الواضحة، ليتراجع بنسبة 1.5 في المئة، إضافة الى ما خسره خلال الأسبوع الماضي، والذي أشرنا إليه خلال تقريرنا الأسبوعي، لتصل خسارة 6 جلسات 5 في المئة لمؤشر سوق دبي، وكذلك تراجعت مؤشرات قطر وأبوظبي ومسقط، ولكن بنسب أقل، وكانت هذه التراجعات على وقع خسائر الأسواق العالمية في نهاية تعاملاتها يوم الجمعة الماضي، وكذلك خسائر أسعار النفط بنسبة قاربت 40 في المئة من أعلى مستوى لها كان في بداية شهر أكتوبر الماضي.