مايا رعيدي تكشف تداعيات مشاركتها في انتخاب ملكة جمال الكون:

ريما فقيه أخلت بالوعود ووصلت إلى الحفلة في الدقائق الأخيرة

نشر في 24-12-2018
آخر تحديث 24-12-2018 | 00:04
منذ انتخاب مايا رعيدي ملكة جمال لبنان 2018 في نهاية سبتمبر الماضي، ترقب اللبنانيون بأمل أن تضع بلدها على لائحة الجمال العالمي بالفوز بلقب ملكة جمال الكون أو على الأقل الوصول إلى النهائيات، ولكن ما حدث في مسابقة ملكة جمال الكون التي نظمت في 17 ديسمبر الجاري في بانكوك، خيّب الآمال، إذ خرجت من مجموعة دول إفريقيا وآسيا والمحيط الهادئ، ولم تتأهّل للتصفيات نصف النهائية، ما دفعها إلى نشر بيان على مواقع التواصل الاجتماعي تحمّل فيه ريما فقيه، رئيسة لجنة ملكة جمال لبنان، مسؤولية عدم تأهلها بسبب غيابها وتركها وحيدة خلال مراحل المسابقة كافة.
بقدر خيبة اللبنانيين كانت خيبة ملكة جمال لبنان مايا رعيدي التي بذلت كل ما تملك من إمكانات وجهود لتحقيق أبهى حضور للبنان في مسابقة ملكة جمال الكون، متسلحة بوعود رئيسة لجنة ملكة جمال لبنان ريما فقيه، بالوقوف إلى جانبها ودعمها وإيصالها إلى لقب ملكة جمال الكون، ولكن الواقع على الأرض، بحسب رعيدي خذلها لأن فقيه لم تلتزم بما وعدت به.

فور عودتها إلى لبنان أصدرت رعيدي بياناً، عبر حساباتها الرسمية على مواقع التواصل الاجتماعي، عاتبت فيه فقيه، كاشفةً حقيقة ما حصل، وقالت: «غيابي عن لائحة أفضل 20 ملكة في مسابقة ملكة جمال الكون شكّل صدمة لجميع الناس. آمالي خائبة ومخذولة ببعض الناس الذين وعدوني بأنهم سيقفون بجانبي وسيسافرون معي، منذ بدء التحضير للمسابقة ولكنهم وصلوا متأخّرين جداً إلى بانكوك، في «الدقائق الأخيرة» وتحديداً قبل ليلة من البث المباشر للمسابقة، في حين كان يُفترض أن يكونوا معي منذ وصولي. سبّب هذا الأمر نقطة تحوّل في نتيجة مشاركتي».

وتوجهت إلى ريما فقيه متمنية أن «تجيب عن أسباب كل ما حدث معي وأن تكشف الحقيقة»، آملة بأن تحصل ملكة جمال لبنان المقبلة على الدعم الكامل لرفع اسم لبنان.

أضافت: «كانت المنافسة في مسابقة ملكة جمال الكون واحدة من أكثر المراحل إثارة وتمكيناً في حياتي. أود أن أشكر من أعماق قلبي منظمة ملكة جمال الكون من السيدة باولا شوغارت إلى كل من عمل في هذه التجربة التي لا تنسى مدى الحياة. حصلت على ردود فعل إيجابية ليس من المنظمة نفسها فحسب، بل من الناس من الداخل والفتيات المتسابقات، كل هؤلاء دعموني وجعلوني أشعر كأنها لم تكن منافسة، وأهم دعم الأهم من بلدي كله والعالم على طول الطريق».

تابعت: «لست حزينة من نفسي على الإطلاق لأنني أعرف أنني وضعت قلبي وروحي في كل جزء وخطوة من هذه المسابقة. أنا ممتنة للغاية لجميع الناس، خصوصاً والدي والأصدقاء، بينما يضع الآخرون فوائدهم ومصالحهم الخاصة أولاً وقبل اسم الدولة».

ردود متبادلة

فور نشر البيان ردت ريما فقيه عبر حساب مايا رعيدي، وقالت: «أنا فخورة جداً بك. هذه المشاركة الثانية في حياتك بمسابقة ملكة جمال، وأنظري ماذا أنجزتِ، قواعد المسابقة لهذا العام كانت من الأصعب، ومع ذلك أنت ملكة بنظري وبنظر لبنان، أنا فخورة بكل شيء فعلناه».

بدورها ردّت رعيدي مطالبة فقيه مجدداً بالحقيقة، وقالت: «شكراً ريما فقيه على المجهود الذي بذلته، وأنا فخورة أيضاً بما قدمت. لكنني ما زلت لا أعلم ما ومن يردعك من قول الحقيقة. جلّ ما أعرف أن جميع اللبنانيين ينتظرون الحقيقة وجميعنا يعلم أنها ستظهر يوماً ما».

علامات استفهام

منذ انتخاب مايا رعيدي ملكة جمال لبنان بدأت التحضيرات لمشاركتها في مسابقة ملكة جمال الكون وانتشرت على حساباتها وحسابات رئيسة لجنة ملكة جمال لبنان ريما فقيه فيديوهات من لحظة وصولها الى الولايات المتحدة للخضوع للتدريبات اللازمة وجلسات التصوير بإشراف فقيه، وصولاً إلى حفلة تصفيات المنافسة الأولية للمسابقة في بانكوك بتايلاند، حيث ظهرت بلباس البحر وفستان السهرة الى جانب زي أرزة لبنان من توقيع المصمم اللبناني نيكولا جبران.

هنا ترتسم علامة استفهام: ما الذي حصل في الكواليس بعد ذلك دفع مايا رعيدي إلى اتخاذ مواقف انقلب حيالها الجمهور بين مؤيد ومعارض؟ إذ اعتبر كثر أنه لا يليق بملكة جمال لبنان أن تكيل التهم جزافاً فيما تظهر الفيديوهات أن ريما فقيه تحمّلت مسؤولياتها كاملة من خلال مرافقتها في التحضيرات وتقديم الدعم الكامل لها...

لست حزينة من نفسي لأنني أعرف أنني وضعت قلبي وروحي في كل جزء وخطوة من هذه المسابقة
back to top