الإغلاق الحكومي الأميركي باقٍ لما بعد الميلاد

طليب تؤدي اليمين على مصحف جيفرسون

نشر في 24-12-2018
آخر تحديث 24-12-2018 | 00:02
No Image Caption
أرجأ مجلس الشيوخ الأميركي إلى ما بعد عيد الميلاد، المفاوضات الرامية لإقرار قانون للانفاق الفدرالي، ما يعني أن الإغلاق الجزئي للحكومة باقٍ حتى الخميس، على أقل تقدير، بسبب استمرار الخلاف بين الكونغرس والرئيس دونالد ترامب حول تخصيص أموال لبناء جدار على الحدود مع المكسيك.

وقال زعيم الغالبية الجمهورية في مجلس الشيوخ، ميتش ماكونيل، إن المجلس سيعقد جلسة شكلية اليوم، وستكون الجلسة التالية في 27 ديسمبر. وأضاف: «أنا مسرور، لأن هناك مفاوضات مثمرة متواصلة. عندما تفضي هذه المفاوضات إلى حل مقبول من جميع الأطراف، أي 60 صوتاً في مجلس الشيوخ، عندها سنعرضه على التصويت».

وكان ترامب ألغى عطلة مقررة في فلوريدا من أجل متابعة المفاوضات في واشنطن، بعد توقف عمل وكالات حكومية رئيسة أمس الأول، قبل أن يحذر خلال النهار من أن هذه المفاوضات قد تطول.

ويصر ترامب على تخصيص 5 مليارات دولار لبناء جدار عند الحدود مع المكسيك، بهدف منع الهجرة غير الشرعية، وهو ما يرفضه الديمقراطيون الذين يعارضون بشدة هذا المطلب. وفي غياب أي اتفاق، فإن عشرات الإدارات وجدت نفسها دون تمويل منتصف ليل الجمعة، وأغلقت بالتالي أبوابها.

ويبقى من غير الواضح إلى متى سيستمر الإغلاق مع عدم قدرة واشنطن على إتمام إحدى مهامها الأساسية، أي إبقاء الحكومة تعمل.

من ناحية أخرى، قالت عضو الكونغرس من أصل فلسطيني، رشيدة طليب إن أداء اليمين الدستورية الخاص بها، والمقرر في 3 يناير المقبل، سيتضمن نسخة مترجمة من القرآن الكريم، أنجزها جورج سوس عام 1734، وهي النسخة التي حصل عليها الرئيس الثالث للولايات المتحدة توماس جيفرسون.

ووفق صحيفة ديترويت فري برس الأميركية، فإن رشيدة (42 عاما) ستستعير هذه النسخة من القرآن من قسم الكتب النادرة والمجموعات الخاصة في مكتبة الكونغرس، لكن وضع يدها على القرآن الكريم في الثالث من يناير ليس هو القرار الوحيد الذي اتخذته طليب لأداء اليمين، بل قررت أيضا أن ترتدي ثوبا فلسطينيا تقليديا في هذا اليوم.

back to top