احتفت صحافة العاصمة الإسبانية مدريد أمس بريال مدريد ولقب مونديال الأندية الثالث على التوالي الذي حققه الليلة الماضية بتغلبه على العين الإماراتي 1-4، في حين اكتفت الصحافة الكتالونية بذكر الخبر دون إعطائه الكثير من الأهمية.

ففي مدريد خصصت صحيفة "آس" غلافها لإنجاز الريال مع صورة للفريق وعنوان "أبطال للأبد".

Ad

وفي تقرير الصحيفة عن الحدث جاء العنوان "العالم تحت أقدامهم".

أما "ماركا" فأكدت أن "ريال مدريد ليس من هذا العالم" مع صورة للفريق بعد تتويجه باللقب.

كورتوا: فخور بأني مدريدي

أبدى البلجيكي تيبو كورتوا، حارس ريال مدريد الإسباني، شعوره بـالفخر بعد الفوز بأول لقب له مع الفريق الملكي بعد التتويج بمونديال الأندية عقب الفوز على العين الإماراتي في النهائي، مؤكداً أنه يلعب ضمن "أفضل فريق في العالم".

وقال كورتوا في تصريحات من داخل المنطقة المختلطة عقب المباراة التي احتضنها ملعب "مدينة زايد الرياضية" بأبوظبي: "أنا سعيد جدا، فخور بأني لاعب في صفوف الفريق الأفضل بالعالم، والذي يفوز بألقاب عديدة، نحن اللاعبين الجدد نشكر الفرصة التي منحتنا هذا اللقب، بعد الفوز بدوري الأبطال في الموسم الماضي، الفوز باللقب كان مهما للفريق بأكمله، والجميع سعيد به".

وعنونت الصحيفة تقريرها بـ"ريال مدريد يعظم أسطورته".

وفي كتالونيا اكتفت صحيفة "سبورت" بعنوان كتبت فيه "ريال مدريد يفوز بثالث مونديال للاندية على التوالي"، بينما كتبت في عنوان التقرير "لقب بدون خصم لمدريد".

وجاء عنوان صحيفة "موندو ديبورتيفو" مشابها إذ كتبت "مدريد بدون خصم يفوز بثلاث مونديالات للأندية" مع "انتصار سهل" كعنوان للتقرير.

إنجازات فردية

من جانب آخر، تخطى لاعب الوسط الألماني توني كروس رقم اللاعب البرتغالي كريستيانو رونالدو بعد فوزه باللقب الخامس لكأس العالم للأندية، وأصبح ملك هذه البطولة بعد فوزه بلقب مع بايرن ميونيخ الألماني وأربعة مع فريقه الحالي ريال مدريد.

وبعد فوز الفريق الملكي على العين الإماراتي أصبح كروس أكثر لاعب حصولا على هذه البطولة في التاريخ، حيث نجح في تحقيقها مع الفريق البافاري عام 2013 ومع الميرينغي في أعوام "2014 و2016 و2017 و2018".

ويأتي بعد ذلك رونالدو الذي حقق لقبها في 4 مناسبات "واحدة مع مانشستر يونايتد الإنكليزي و3 مع ريال مدريد"، بالتساوي مع كل من سيرخيو راموس ومارسيلو وكيلور نافاس وكريم بنزيمة وغاريث بيل وإيسكو ألاركون ورافائيل فاران وناتشو فرنانديز وداني كارباخال، لاعبي الفريق الملكي.

وتمكن كل من راموس ومارسيلو من تحقيق لقبهما الـ20 مع الفريق الملكي، متخطيين كلا من الحارس الأسبق للفريق إيكر كاسياس وخوسيه أنطونيو كاماتشو "اللذين يمتلكان 19 بطولة" وخلف باكو خينتو "23 بطولة" ومانولو سانشيز "21 بطولة" كالأكثر حصدا للألقاب في تاريخ النادي.

من جتنبه، أهدى الأرجنتيني سانتياغو سولاري، المدير الفني لريال مدريد الإسباني، التتويج بلقب مونديال الأندية عقب الفوز في النهائي، أمس الأول، على العين الإماراتي (4-1)، إلى الفرنسي زين الدين زيدان، المدير الفني السابق للفريق الملكي.

وأشار سولاري في تصريحات للتلفزيون الإسباني (TVE) عقب اللقاء الذي احتضنه ملعب (مدينة زايد الرياضية) بأبوظبي "الجميع سعيد من أجل هؤلاء اللاعبين، إنهم يستحقون هذا الأمر، لأنهم وصلوا إلى هذه المكانة بعد عمل كبير، والفوز ببطولات كثيرة أنهوها بالتتويج بلقبي مونديال الأندية ودوري الأبطال للمرة الثالثة توالياً".

وأضاف "أهدي هذا اللقب للنادي وللاعبين، ولكل المدربين السابقين مثل زيدان الذي ندين له بالفضل في وجودنا هنا. سيكون من الصعب على أي مدرب تكرار ما حققه".

كما أثنى المدرب الأرجنتيني، الذي دشن بطولاته مع الفريق الملكي منذ توليه المهمة خلفاً لجولين لوبيتيغي في أكتوبر الماضي، على أداء لاعب الوسط الواعد ماركوس يورنتي الذي سجل الهدف الثاني.

مودريتش: عام الأحلام بالنسبة لي

أعرب الكرواتي لوكا مودريتش، لاعب وسط ريال مدريد الإسباني، عن سعادته الغامرة بالتتويج بلقب مونديال الأندية عقب اكتساح العين الإماراتي في النهائي "4-1"، ليسدل بذلك الستار على 2018 "عام الأحلام" بالنسبة له. ومهد مودريتش انتصار فريقه الكبير بعد أن سجل هدف الافتتاح في اللقاء الذي احتضنه ملعب "مدينة زايد الرياضية" بأبوظبي. وقال مودريتش في تصريحات لقناة النادي الملكي عقب المباراة، "هذا العام لا ينسى بالنسبة لي، لقد كان عاماً متكاملاً بالفوز بدوري الأبطال، والمونديال الرائع مع كرواتيا، بالإضافة للعديد من الجوائز، والآن لقب جديد مع ريال مدريد. إنه عام الأحلام بالنسبة لي، وسيظل خالداً في ذاكرتي للأبد. لا يمكنني طلب المزيد". وهيمن صاحب الـ33 عاماً على الجوائز الفردية لهذا العام بعد أن توج بجائزة أفضل لاعب في أوروبا، و"الأفضل" من الاتحاد الدولي للعبة "فيفا"، ثم الكرة الذهبية من مجلة "فرانس فوتبول".